كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أنه يقوم منذ فترة بدور الوسيط بين المملكة العربية السعودية وإيران لنزع فتيل الازمة بين البلدين.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن الجعفري تأكيده بأنه يواصل وساطته منذ العام الماضي حيث كان ينقل رسائل بين المسؤولين السعودين ونظرائهم الايرانيين.
وأوضح الجعفري بأن الهدف من هذه الوساطة هو إنهاء الازمة بين البلدين لأن إستمرارها سيؤثر كثيرا على العراق، الذي سيكون أكبر المستفيدين من أي تقارب سعودي إيراني وفق تعبيره.
هذا وأضاف وزير الخارجية العراقي بأنه حمل رسائل شفهية بين مسؤولين من البلدين في الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى أن العراق يسعى لتقريب وجهات النظر بين البلدين.
إلى ذلك تشير رويترز إلى أن الحكومة العراقية أرسلت الجعفري إلى طهران العام الماضي للتوسط في الخلاف بين المملكة العربية السعودية وإيران، مما يعكس مخاوف بغداد من تأثر حملتها العسكرية ضد داعش بالصراع بين الرياض وطهران.
يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد مسؤول إيراني تلقي دعوة من السعودية لمناقشة ترتيبات الحج بعد أن غاب الحجاج الايرانيون عن موسم حج العام الماضي بسبب عدم توقيع الوفد الايراني على اتفاق الحج.