لمدة ست ساعات و حتى الساعات الاولى من الصباح تمايل نحو 8000 من الحاضرين مع أغاني الحب والرومانسية التي أقيمت في ميناء جدة على البحر الاحمر في أول حفل موسيقي على نطاق واسع في السعودية منذ ما يقرب من سبع سنوات.
وكالة رويترز نقلت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن العودة للوطن بالنسبة للنجم السعودي محمد عبده، المعروف شعبيا باسم "فنان العرب" كانت مميزة وإستثنائية فرغم أنه أحيا عديد الحفلات لأكثر من عقد من الزمن خارج المملكة كان بعضها مخصصا للسعوديين في الخارج إلا أن حفل "جدة"المميز عاد بعبده إلى الوطن ليستمتع الجمهور السعودي بما يقدمه إبن بلدهم لأول مرة منذ سنوات على خشبة أحد المسارح السعودية .
وظهر عبده في الحفل مع قائد أوركسترا و60 عازفا وإثينين من أشهر المطربين وهما رابح صقر وماجد المهندس.
ويأتي هذا الحفل يومين فقط بعد حفل موسيقى الجاز الذي تمت إقامته خارج مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة السعودية الرياض التي لم تحتضن حفلات عامة منذ نحو 25 عاما.
ويعد الحفلان جزءا من الخطوات الجريئة ضمن خطط الحكومة السعودية لتعزيز قطاع الترفيه في المملكة كجزء من حملة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي تهدف إلى خلق فرص عمل وأنهاء إعتماد السعودية على النفط.
كما تأتي حفلة محمد عبده ضمن توجه حكومي لفسح المجال أمام الشباب السعودي للترفيه داخل المملكة خصوصا بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه في السعودية التي نظمت نحو 70 حدثا وحفلا فنيا منذ العام الماضي.
من جهته قال ماجد المهندس معلقا على الحفل الناجح "انه شعور لا يوصف كان حفلا مشوقا في مملكتنا الحبيبة كنا متشوقين للجمهورالسعودي الذي بادلنا نفس الشعور والأحاسيس."
من جهته وإن لم يؤكد عمرو بن عبد الله المدني، المعين حديثا الرئيس للهيئة العامة للترفيه اذا كانت الهيئة تستعد لتنظيم حفل في إلا أنه أكد بأنها تهدف إلى مضاعفة إنفاق الأسر على الترفيه إلى 6 نحو في المئة بحلول عام 2020.