بعد أن كانت نية الحكومة السعودية تتجه إلى إصدار سندات إسلامية في الربع الأول من هذا العام يبدو أن شكوكا كبيرة تحوم حول هذه الصفقة المرتقبة بسبب مغادرة المسؤول عن إدارة مكتب الديون والسندات لمنصبه.
في هذا السياق أكدت وكالة بلومبرغ في تقرير ترجمته عنها الرياض بوست أن الخطة السعودية تعثرت بعد مغادرة فهد السيف، المسؤول عن برنامج الاقتراض الدولي والمحلي في المملكة ، والذي عاد للعمل في البنك السعودي البريطاني في يناير كانون الثاني بعد أن تمت إعارته في وقت سابق إلى وزارة المالية السعودية.
يأتي ذلك بعد أن إجتمعت الحكومة السعودية بعدد من المحامين والمصرفيين في نهاية العام الماضي لمناقشة احتمال بيع الصكوك في الربع الأول للمساعدة في تمويل العجز في ميزانيتها.
يشار على أن وزير المالية محمد الجدعان كان قد أكد أن المملكة "من المرجح جدا" أن تصدر الديون في الأشهر الثلاثة الأولى، مشددا على أن هذه الخطوة تتوقف على ظروف السوق."
يذكر أن السيف كان المشرف على الصفقة التاريحية لأول إصدار سعودي للسندات على المستوى الدولي والتي بلغت قيمتها 17.5 مليار دولار في اكتوبر تشرين الاول الماضي .