شكلت المملكة العربية السعودية مع روسيا جبهة موحدة للدفع للامتثال لاتفاق خفض الانتاج في الوقت الذي أثار فيه ارتفاع المخزونات الامريكية شكوكا حول صمود إتفاق التخفيض.
.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست اكدت فيه بأن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح فتح الباب أمام تمديد إتفاق تخفيض الانتاج في النصف الثاني من العام وهو ما يعد تحولا جذريا بعد نحو ستة أسابيع من تأكيد الفالح بأنه لا تبدو هناك حاجة لتمديد اتفاق التخفيض.
يأتي ذلك بعد أن ردد قلق الفالح حول بطء وتيرة خفض مخزون النفط سهيل المزروعي، وزير النفط لدولة الإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى أنه و منذ توصل منظمة الدول المصدرة للنفط وبعض منافسيها، بما في ذلك روسيا لإتفاق خفض الانتاج في أواخر عام 2016، سجلت مخزونات الخام الامريكية ارتفاعا الى مستويات قياسية جعلت أسعار النفط تستقر عند حوالي 50 دولارا للبرميل لذلك تسعى الرياض وموسكو لضمان مزيد من الارتفاع في الاسعار.
وبسبب النتائج العكسية لإتفاق التخفيض من خلال إحياء إنتاج النفط في الولايات المتحدة، دعا الفالح ونظيره الروسي الكسندر نوفاك في مؤتمر صحفي في هيوستن بعد جولة من الاجتماعات لإنشاء جبهة موحدة، لضمان الإلتزام بالتخفيضات ومواصلة العمل بها .