دعا الدبلوماسي الكندي السابق عمر علام حكومة بلاده إلى إيلاء أهمية كبيرة لإقامة علاقات اكبر مع السعودية وإستغلال الفرص التي أتاحتها رؤية السعودية 2030.
صحيفة macleans الكندية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن علام تأكيده بأنه تأكد من خلال زيارته الشهر الماضي إلى السعودية أن كندا تلعب دورا ثانويا في المملكة مقارنة بالولايات المتحدة وكويا الجنوبية وبريطانيا والهند والصين والمانيا خاصة بعد لقائه بعدد من رجال الأعمال السعوديين وكبار المسؤولين الحكوميين.
ويشير الدبلوماسي الكندي السابق إلى أن تواجد كندا كعلامة تجارية ضعيف جدا في السعودية ، وهو ما يحتاج إلى تغيير خاصة إ في الوقت الذي تحاول فيه بوصة تورنتو الفوز بإستضافة أكتتاب شركة أرامكو العام المقبل.
ويشدد علام على أن السعودية تعج بفرص تجارية يمكن لكندا استغلالها في حال تجاوزت السفارة الكندية في الرياض جمودها لتفتح للشركات الكندية أبواب وفرص الاستثمار في المملكة التي أعلنت عن خطة طموحة للاصلاح الاقتصادي وانهاء اعتمادها على النفط.
ويضيف علام بانه يجيب تلافي الأخطاء الدبلوماسية الشنيعة التي يرتكبها المسؤولون الكنديون على غرار زيارة وزير التجارة فرانسوا فيليب للمنطقة والتي رغم أنه إستمرت خمسة أيام في أوائل شهر مارس، إلا أنها شملت الإمارات العربية المتحدة وقطر والهند واستثنت السعودية.
ويؤكد عمر علام أن المملكة لديها الكثير لتقدمه للشركات الكندية مع مشاريع البنى التحتية الرئيسية الاجتماعية الجارية، ومجتمع الأعمال النابض بالحياة، والانفتاح المتزايد للاستثمار الأجنبي المباشر مضيفا أنه وبحلول عام 2030، تخطط السعودية لخصخصة المستشفيات وجذب الاستثمار في مجال التعدين، و الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة، وبناء مرافق تصنيع جديدة في صناعة السيارات، وبناء مراكز لوجستية جديدة والانتقال إلى اقتصاد أخضر ونظيف وهو ما يجعل هذه القطاعات الناشئة فرصا تجارية للشركات الكندية التي تحتاج إلى تطوير استراتيجية المشاركة الشاملة في المملكة العربية السعودية .