كشفت وثيقة للتعاون وقعتها السعودية و اليابان على هامش زيارة الملك سلمان لطوكيو أن البلدين سوف يتحركان لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما وهو ما يعد فرصة للشركات اليابانية لتطوير أعمالها في المملكة العربية السعودية.
صحيفة the-japan-news أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بان الوثيقة الموقعة جاءت تحت عنوان " الرؤية السعودية اليابانية 2030،" والتي وافقت بموجبها الحكومتان اليابانية والسعودية على العمل معا على ما مجموعه 43 مشروعا، 31 منها كمشاريع تجريبية تشمل التوسع في استخدام الطاقة المتجددة في المملكة والمساعدة في تطوير القطاع الصناعي في السعودية.
وتأمل الشركات اليابانية في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية وإستغلال الفرص الاستثمارية الجديدة التي أتاحتها رؤية السعودية 2030 حيث تسعى شركة بوست كو اليابانية للنظر في بناء شبكة دولية للخدمات اللوجستية و التسوق عبر الإنترنت جنبا إلى جنب مع الشركات المحلية، وذلك بهدف الاستفادة من السوق السعودية.
كما اجتمع كبار المسؤولين في السوق المالية السعودية اليوم الثلاثاء مع الرئيس التنفيذي لبورصة طوكيو للتوقيع على مذكرة تفاهم لبدء التعاون المشترك بين الجانبين.
ويتزامن ذلك مع إعلان شركة السيارات اليابانية تويوتا موتور بناء مصنع لها في السعودية.
غير أن الرغبة اليابانية في الأستثمار في السوق السعودية تصطدم بقوانين وأنظمة قد تعرقل الاستثمار الخارجي على غرار بطئ منح الرخص التجارية والتصاريحبالإضافة إلى إرتفاع تكاليف اليد العاملة وهو ماتحاول الخكومة السعودية معالجته من خلال عدد من الاجراءات والقوانين الجريئة.