رحبت إدارة ترامب والقيادة السعودية على حد سواء بإعادة العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية إلى سالف عهدها بعد سنوات من التوتر غير أن التحدي الحقيقي لترامب هو إيجاد الارضية المشتركة و الملائمة لإحياء التحالف الامريكي السعودي.
معهد American Enterprise Institute أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه بأن السعودية كانت أكثر الدول تفاؤلا بفوز دونالد ترامب برئاسة الةلايات المتحدة بما أن ذلك وضع نقطة نهاية لتوتر العلاقات الرياض مع واشنطن مع رحيل باراك أوباما.
ويضيف التقرير أن إدارة ترامب تبادل السعودية نفس النوايا والرؤى حول مستقبل الشرق الأوسط وهو ما يظهر من خلال ترحيب واشنطن بإعادة العلاقات مع الرياض انهم يرحبون في غطار جهودها المبذولة لمكافحة تنظيم داعش والخطر الايراني الذي يهدد المنطقة.
وتنظر إدارة ترامب اليوم إلى السعودية على أنها مرساة الإستقرار في المنطقة أمام سياسة الفوضى الإيرانية و خطر التنظيمات الإرهابية.
كما ترى إدارة ترامب وفق التقرير في السعودية الشريك الإقتصادي الأمثل القادر على تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي لتطوير الإقتصاد الأمريكي وهي نقطة مشتركة مع المملكة التي تسعى بدورها إلى جدذب المستثمرين الأجانب لدعم خطة الاصلاح الاقتصادي الهادفة لإنهاء اعتماد إقتصادها على النفط.