جددت شركة الحفر المصرية عقود مشاريع في السعودية لمدة 3 سنوات وسط إنفراج في العلاقات السعودية المصرية خاصة بعد لقاء الملك سلمان والرئيس المصري عيد الفتاح السيسي في الأردن على هامش القمة العربية.
و كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم أن شركة الحفر الحكومية جددت عقود مشروعات في السعودية لمدة ثلاث سنوات قادمة وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وتعد شركة الحفر المصرية، إحدى شركات قطاع البترول المصري، حيث تأسست عام 1976 كشركة مساهمة مصرية، وتمتلك وتشغل عشرات منصات الحفر في عدد من الدول منها السعودية وقطر.
من جهته أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا في بيان صدر اليوم أن هناك "فرصاً كبيرة أمام الشركة لزيادة حجم أعمالها خلال الفترة المقبلة".
ياتي ذلك بعد أن شهدت العلاقات المصرية السعودية تحسنا بعد إعلان شركة أرامكو السعودية استئناف ضح الشحنات البترولية لمصر في منتصف الشهر الماضي، بعد توقف دام نحو خمسة أشهر.
في سياق متصل أكد وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، اليوم ، أن إحدى المجموعات الاستثمارية السعودية الرائدة في المجال الصناعي، تدرس ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية بقيمة 4 مليارات جنيه (222 مليون دولار).
وأشار قابيل، خلال استقباله اليوم الأمير تركي بن محمد بن عبد العزيز آل سعود بالقاهرة، إلى أن المجموعة تدرس السوق المصرية وعمل دراسات جدوى موسعة لاختيار موقع الإنتاج والمنتجات التي ستقوم الشركة بتصنيعها، وفقا لبيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة المصرية.
وتبلغ الاستثمارات السعودية في مصر 6 مليارات دولار، في مجالات البنوك والتأمين والفنادق والسياحة، والقطاع الصناعي والزراعي، والتمويل والاستثمار والبترول، حسب بيانات وزارة الاستثمار المصرية.
يذكر أن الملك سلمان كان قد إلتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة العربية التي عقدت في الأردن حيث إتفق القائدين على إجراء زيارات متبادلة لتوطيد العلاقات الثنائية.