زيارة ماتيس إلى الرياض تصلح ما أفسده أوباما
بشرت جولة وزير الدفاع الأمريكي الشرق اوسطية بعودة الولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط، وسط ترحيب سعودي بعودة التحالف التاريخي مع واشنطن.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، المعادية لإيران في أول زيارة له إلى الرياض، تعد تأكيدا واضحا على تركيز واشنطن على السعودية في إستراتيجيتها في المنطقة.
"وقال ماتيس "أينما نظرتم في الشرق الأوسط، "إذا كان هناك مشاكل، هناك إيران"، متهما طهران بالسعي لتحويل ميليشيات الحوثيين إلى "حزب الله "جديد."
يأتي بعد أسبوعين من أطلاق الأسطول الأمريكي صاوريخ على قاعدة عسكرية في سوريا، وهو مؤشر أكد للسعودية،أن إدارة ترامب ستصلح كل ما أفسدته إدارة أوباما في المنطقة.
"كما تعد هذه الخطوات مؤشرا على عودة الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية وفق ما أكده أستاذ العلوم السياسية عوض البادي الذي إلى أن الفراغ الذي تركته إدارة أوباما في السنوات الثماني الماضية استفادت منه كل من إيران وروسيا.
وأوضح البادي في قرأته لتصريحات ماتيس أن الرسالة الأمريكية كانت واضحة بأن واشنطن تضع إيران في مقدمة أعدائها وبأن التحالف السعودي الأمريكي عاد إلى سالف عهده حيث أكد بأنه و "بالإضافة إلى إرسال تحذيرات وإتهامات إلى طهران أرسلت وزير الخارجية الامريكية مجاملات للمملكة العربية السعودية" على جهودها في تحقيق الإستقرار في الشرق الاوسط.
