الرياض - واكب مركز سمت للدراسات - مقره الرياض - زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، بإصدار خاص بعنوان " الرياض.. قبلة واشنطن الأولى" تناول فيه انعكاسات الزيارة والقم الثلاث التي تقام على هامشها على مسار الأحداث في المنطقة، ومستقبل العالم.
وشارك في الأصدار 11 كاتب وكاتبة من الباحثين والسياسيين والاقتصاديين والعسكريين، من مختلف دول العالم العربي، بالإضافة لقراءات قدمتها وحدة الدراسات بالمركز.
واستهل الإصدار صفحاته بتقرير بعنوان "عودة واشنطن عبر بوابة الرياض" تم التطرق فيه إلى الدور المحوري للمملكة، في معالجة كثير من الملفات العالمية، ودور ولي ولي العهد في إزالة كثير من الإشكالات في ملف العلاقات السعودية الأميركية، وقدرتها على عرض وجهة النظر السعودية، وانعكاسات سياسات الإدارة السابقة على مسار الأحداث في المنطقة.
الباحث عمر المجنوني استعرض بعنوان "أولويات النفوذ والسياسة"، المتغيرات التي طرأت على سياسة الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترمب، التي وصفها بأنها أكثر برجماتية من سابقتها. وخلص إلى الرئيس / رجل الأعمال قرأ من خلال قدرتها على فهم الأرقام، سوق النفط والغاز والمعادن، وعرف أن التحالف القديم / الجديد (السعودية) تمسك بزمام المبادرة في هذه الملفات، وأنها الأكثر قدرة على دعم التعاون الدولي في كل الملفات السياسية والاقتصادية، فضلا عن قدرتها على مكافحة الإرهاب كن خلال خبرة عريضة.
أما الكاتب صالح الخليف كتب بعنوان "ترمب.. دليل صغير" أكد فيها أن الرئيس الأميركي توصل إلى أن السعوديين هم الأكثر قدرة على ضبط التوازنات والتعاطي مع المشاكل برؤية ووعي كبيرين.
وكتب الصحافي محمود شعبان بعنوان "مهمة حلحلة الملفات الشائكة" تطرق فيها لكثير من ملفات المنطقة، والتي قال إن ترمب سيكون أكثر وعيا بها من خلال وجوده فيها، وحديثه الصريح مع السعوديين الذين عرفوا بالصدق مع حلفاءهم وأعداءهم على حد سواء.
الكاتب عبدالله الذبياني تطرق إلى حضور الجغرافيا السياسية في الزيارة المرتقبة، مبينا أنه في لحظة تاريخية نكتشف أهمية الجغرافيا على مسار الأحداث.
وتطرقت الباحثة مي الشريف إلى عودة الجمهوريين إلى البيت الأبيض، واستعرضت تاريخهم في المنطقة وعلاقتهم بالسعوديين على وجه الخصوص.
ونوه الباحث غازي الحارثي لسياسة ترمب الحديثة، واصفها بأنها "سياسة الأقوال والأفعال"، مستشهدا بضربة الشعيرات، ومنوها لأسباب اختيار الرياض الزيارة الأولى للرئيس.
وكتب الباحث منصور العتيبي عن الرسائل الدينية في زيارة ترمب، ومغزى زيارته إلى الرياض، وفلسطين المحتلة، والفاتيكان.
الصحافي حبيب الشمري أشار إلى انعكاس الزيارة على التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، معتبرا أن قمة قادة الدول المشاركة في التحالف مع الرئيس الأمريكي، يؤكد استراتيجية امشاء التحالف، وأن الدول الغربية بدأت تعترف أن الدول الإسلامية هي جزء من حل معضلة الإرهاب.
الكاتبة ميرفت أحمد تطرقت إلى دور تقارب الرياض - واشنطن في كبح جماح الدب الروسي في سوريا الجريحة.
وتحدث الكاتب عبدالرحمن كمال عن حلحلة الملفات المعقدة، مؤكدة أن الرياض تثبت على الدوام قدرتها على المساهمة في السيطرة على كثير من الأحداث، وتدخلها الايجابي على الدوام.
وختم الإصدار الكاتب أمجد المنيف، مدير عام مركز سمت للدراسات، من خلال تحليل لهدف ترمب من اختيار الرياض مقرا لإخبار العالم بسياساته الدولية.
يشار إلى مركز سمت للدراسات، مركز سعودي متخصص في الدراسات السياسية والاجتماعية والاعلامية والفكرية، ويعمل في مجال الاستشارات الاستراتيجية.