يبدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم رحلة بيومين تشمل المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، في محاولة لنزع فتيل الأزمة بين الدوحة وجيرانها.
إذاعة فرنسا الدولية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أن اردوغان يحاول ان يكون الرجل القادر على جلب السلام إلى الخليج، من خلال جمع أطراف الأزمة حول طاولة واحدة.
غير أن التقرير يشير إلى أن اردوغان يواجه تحديا كبيرا في القدرة على النجاح في المهمة الشاقة التي فشل فيها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون و نظيره الفرنسي جون لو دريان.
ولعل ما يعقد مهمة أردوغان وفق التقرير هو أنه إتخذ موقفا مساندا لقطر في الأزمة التي دخلت شهرها الثاني، حيث دعا إلى إنهاء المقاطعة الدبلوماسية والإقتصادية المفروضة على الدوحة.
يشار إلى أن أردوغان كان قد أكد في مؤتمر صحفي في اسطنبول قبل التوجه إلى الرياض "أنه ليس من مصلحة أحد أن تمتد هذه الأزمة أبعد من ذلك"، مضيفا "أن العالم الإسلامي يحتاج إلى التعاون والتضامن، لا إلى انقسامات جديدة ".