تحتدم المنافسة بين بورصتي لندن و نيويورك للفوز بالإكتتاب العام المرتقب لشركة أرامكو، في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لإختيار الوجهة الأجنبية التي ستستضيف الصفقة الأكبر في التاريخ.
موقع Irish Examiner أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيقرر قريبا مكان بيع أسهم الشركة بعد أن سمع مسؤولون حكوميون سعوديون عرضا عن عملية الإدراج في البورصة الأسبوع الماضي.
وتعتزم المملكة إدراج جزء من أسهمها في سوق الأسهم السعودية في الرياض وبيع جزء آخر في بورصة واحدة على الأقل خارج البلاد.
ويضيف التقرير بأن هذا الخيار يضع المراكز المالية العالمية الكبرى، وأهمها لندن ونيويورك، في منافسة محتدمة للفوز بإستضافة الصفقة التي تقدر ب 2 تريليون دولار.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعمت فيه لندن من فرصها للفوز بالصفقة عندما إقترحت الهيئات التنظيمية عددا من التغييرات في بورصة لندن خلال الشهر الماضي ، التي من شأنها أن تسهل على الحكومات إدراج كياناتها المدعومة من الدولة.
ومن شأن هذه التغييرات أن تسمح لأسهم أرامكو بالتداول في قطاع بورصة لندن المتميز، مع إمكانية الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين من قائمة قياسية.
كما من شأن هذه المقترحات أن تلغي أيضا شرط وجوب إدراج الشركات التي تسيطر عليها الدولة ما لا يقل عن 25٪ من أسهمها لتكون مؤهلة للحصول على قسط التأمين.