اعلنت وزارة المالية السعودية اليوم أن العجز في الميزانية إنخفض الى النصف في الاشهر الستة الاولى من العام الجاري، بعد نجاح خطة ترشيد النفقات وإستقرار اسعار النفط.
صحيفة الديلي ميل أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزارة المالية تأكيدها أن العجز في الميزانية انخفض بنسبة 51 في المئة إلى 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار، 16.2 مليار يورو) في النصف الأول من عام 2017.
وقال سعد الشهراني، وهو مسؤول رفيع المستوى في الوزارة، "تعكس هذه النتيجة تحسنا في إدارة المالية العامة نتيجة للإصلاح الاقتصادي الذي أدخلته رؤية 2030".
وتهدف خطة رؤية 2030 التي أعلنتها المملكة في العام الماضي إلى تطوير القاعدة الصناعية والاستثمارية للمملكة العربية السعودية وتعزيز الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل محلية وتقليل الاعتماد على عائدات النفط.
ويعد هذا التقرير الثاني للميزانية الذي تصدره السعودية منذ أن أعلنت المملكة في أيار / مايو أنها ستبدأ إصدار الأرقام كل ثلاثة أشهر لتعزيز الشفافية.
ويأتي هذا التحسن الكبير بعد أن ارتفعت إيرادات النصف الأول من السنة المالية بنسبة 29 في المئة لتصل إلى 308 مليار ريال (82.1 مليار دولار، 69.4 مليار يورو) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين انخفض الإنفاق في الأشهر الستة الأولى بنسبة 2.0٪ إلى 380.7 مليار ريال.
يذكر أن السعودية وكجزء من رؤيتها الاصلاحية ستبدأ تطبيق الضريبة على القيمة المضافة في مطلع عام 2018 في ذات الوقت الذي تتوقع فيه المملكة أن ينخفض العجز في الميزانية 53 مليار دولار هذا العام.