كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن سفارة فرنسا في قطر مخترقة وبأنها تضم عاملين مرتبطين بحركات جهادية وتنظيمات إرهابية.
موقع actu orange أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نفل فيه عن صحيفة "Le Canard Enchaîné" الفرنسية ، تأكيدها أن عددا من العاملين في السفارات الفرنسية في لندن والدوحة مرتبطون بالحركات الجهادية والتنظيمات الارهابية.
ويشير التقرير أن مسألة أمن السفارات نوقشت خلال أسبوع السفراء الذي عقد الأسبوع الماضي في باريس ولكن دون اتخاذ أي اجراءات .
وكانت الصحيفة الاسبوعية قد كشفت أن سفارتي فرنسا في لندن (المملكة المتحدة) والدوحة (قطر) شهدتا محاولات تسلل الجهاديين إليها.
وأشارت الصحيفة أن الأمر يبدو خطيرا جدا في قطر، بما أن أفراد من جهاز الأمن المحلي للسغارة الفرنسية مرتبطون بالجهاديين، بينما في لندن، ثبت أن موظفا في القيادة الأمنية شخص متطرف، والأسوأ من ذلك أنه كان جند عمال الصيانة أنفسهم الذين يشتبه في تعاطفهم مع تنظيمات إرهابية".
وفي ذات السياق علق دبلوماسي فرنسي قائلا"هناك مشكلة حقيقية مع جهاز الأمن المحلي للسفارات".
من جهتها أكدت المتحدثة باسم السفارة الفرنسية أغنس رومات أن الحكومة الفرنسية "اتخذت تدابير قوية جدا لتوعية الموظفين، وقد تم تكثيف تبادل المعلومات والتنسيق مع أجهزة الاستخبارات قبل تمكين الموظفين المحليين من العمل في السفارات الفرنسية".
يأتي ذلك في الوقت الذي حصل فيه وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان على 67 مليون يورو لتعزيز أمن التمثيل الفرنسي في الخارج.