2017-09-12 

سفارة قطر في تشاد..لم تصمد أكثر من 7 سنوات

من باريس فدوى الشيباني


7 سنوات فاض فيها كأس الصبر التشادي على قطر لتقرر أخيرا طرد السفير القطري من نجامينا وإغلاق السفارة الدوحة في البلاد بعد إتهامها لامارة الغاز بدعم ارهابيين الذين  يسعون لضرب الاستقرار في التشاد.

 

 

صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن بيان وزارة الخارجية التشادية الذي أعلن إغلاق السفارة القطرية في نجامينا يكشف سخط الحكومة التشادية الكبير على الدور القطري المشبوه على الحدود التشادية الليبية، لذلك إختارت نجامينا أقسى طرق الاحتجاج الدبلوماسية وهي طرد السفير وإغلاق السفارة القطرية في نجامينا.

 

 

 

ويضيف التقرير أن القطرة التي أفاضت الكاس كانت إعتراض عناصر من الجيش التشادي لمجموعة من المهربين على الحدود التشادية الليبية والذين ينشطون بين غرب ليبيا ودارفور السودانية، حيث تمت مهاجمة الجيش التشادي و اردت بعض من عناصره بين جرحى وقتلى.

 


 
و تعد هذه الحادثة منعرجا كبيرا في علاقة الجيش التشادي بالمهربين الذين أصبحوا هذه المرة أكثر عددا وعتادا، فيما تتهم نجامينا الدوحة بالوقوف وراء هذه الجماعات التي تسعى لضرب الاستقرار في البلاد عبر تسليحها ودعمها.

 

 

ويشير التقرير أن الدور القطري في هذه المنطقة ليس بجديد فقد قادت الدوحة في حزيران يونيو 2015 وساطة بين قبائل التبو والطوارق في منطقة أوباري على الحدود الليبية التشادية.

 

 

عامل آخر يدفع الأزمة بين تشاد وقطر نحو التصعيد وهو إستضافة الدوحة لقائد الجماعة المسلحة التشادية الذي قام بتجميع قواته في ليبيا لاستئناف الهجوم على عناصر الجيش التشادي، وهو ما تعتبره نجامينا سببا آخر يدفعها دفعا لقطع العلاقات مع قطر بعد أن أعادت فتح السفارة القطرية في البلاد عام 2010.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه