إعلان إعادة السعودية إلى "الإسلام المعتدل"..يبهر العالم

 أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  خلال مبادرة مستقبل الاستثمار الحرب على التطرف، وهو ما سيكون له تأثير مباشر على مستقبل الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب في المنطقة . 

  موقع Axias أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست  أكد فيه أن الأمير محمد بن سلمان كشف أمام تجمع يضم اغنى المستثمرين في العالم والشخصيات السياسية النافذة انه سيعود بالمملكة الى "الاسلام المعتدل". 

خطاب و تصريح أبهر الحضور، حيث أكد توم باراك، الملياردير و المستثمر المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حضر المؤتمر "كان الأمر شبيها بالملحمة"، مضيفا "كنت أعمل في المنطقة منذ 40 عاما، ولم أكن أتخيل أبدا ما شهدته في الرياض".

كما أكد  يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن "أن ولي العهد يقود السعودية نحو الإصلاح و نحو  مستقبل أكثر انفتاحا وتقدمية وحداثة ، وهو ما يعد خطوة في مصلحة الجميع في نهاية المطاف، لذلك من مصلحة الجميع أن تنجح رؤية الأمير محمد بن سلمان ".

  و يشير التقرير أن ما سيحدث في المملكة العربية السعودية سيكون له تأثير و صدى كبير في الشرق الأوسط، حيث يسعى الأمير محمد بن سلمان لتحويل المجتمع السعودي لمجتمع  أكثر إنفتاحا، وكذلك لجلب استثمارات جديدة لإنهاء اعتماد السعودية على النفط. 

ويأتي إعلان الأمير محمد بن سلمان الحرب على التطرف والارهاب عقب عدد من التغييرات والاصلاحات  التي شهدتها السعودية مؤخرا مثل السماح للنساء بالقيادة.

 وفي هذا السياق أكد الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط إليوت أبرامز أن ما أدلى به  الأمير محمد بن سلمان يعد " خطط حقيقية للاصلاح ، سيكون تنفيذها ممكنا لكنه صعب".

و يعد التفاؤل الأمريكي بخطط الأمير الشاب منطقيا بما أن الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب وصهره كوشنر  يراهنان بشكل كبير على ولي العهد، وهو ما ظهر من اختيار ترامب للسعودية كأول محطة يزورها خلال  رحلته الخارجية  الأولى.