خطوات سعودية وإماراتية..لإرساء الإسلام المعتدل في المنطقة

أعلنت السعودية والإمارات العربية المتحدة إجراءات متزامنة تؤكد إنخراط البلدين في الإنفتاح على العالم، من خلال إفتتاح أول معبد هندوسي في الامارات والسماح للمرأة السعودية بعدم إرتداء العباءة.

صحيفة  Times of India   أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن السعودية والإمارات إتخذتا خطوة إضافية في المعركة الداخلية التي يخوضانها مع الدوائر المحافظة. 

جاء ذلك، بعد تأكيد الدكتور عبدالله المطلق، وهو عضو هيئة كبار العلماء الدينية السعودية المستشار بالديوان الملكي،  أن المرأة السعودية لا تحتاج إلى ارتداء العباءة، وبعد إعلان الإمارات عن إفتتاح أول معبد هندوسي في أبوظبي.

ويضيف التقرير أنه يجب تقدير هاتين الخطوتين الجريئتين، نظرا لآثارهما المرتقبة على العالم الإسلامي.

ويشير التقرير أن الخطوة السعودية، تأتي في سياق حملة إصلاحات إقتصادية وإجتماعية يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد وإنهاء إعتماده على النفط، ولبناء مجتمع حديث ومنفتح على العالم.

و تعد هذه الخطوة  أيضا حلقة من حملة تمكين المرأة السعودية، بعد أن قررت المملكة العربية السعودية السماح للمرأة بالقيادة والدخول أيضا إلى الملاعب الرياضية من بين خطوات أخرى لزيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة. 

يأتي ذلك بعد أن أعلن ولي العهد  عن سعيه لإعادة المملكة إلى الاسلام المعتدل الإسلام السائد في المملكة الإسلامية قبل عام 1979.

  أما التطور الثاني فهو حفل افتتاح أول معبد هندوسي في أبوظبي، على هامش زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي  إلى الامارات.

وسيكون هذا المعبد الذي من المنتظر أن يتم الانتهاء منه في عام 2020،أول معبد هندوسي تقليدي في الشرق الأوسط. 

وتعد هذه الإجراء الإماراتي، خطوة كبيرة نحو تعزيز الإسلام المعتدل في المنطقة وفي العالم الاسلامي وفق التقرير.