فشلت الماكينة الإعلامية القطرية في تحويل الأنظار عن القضية الفلسطينية وتطوراتها الأخيرة، وذلك من خلال توجيه إعلامييها بالهجوم على السعودية والإساءة لملكها.
بيد أن ردود الفعل الفلسطينية كان لها رأي آخر من خلال عدد من المنشورات في الصحف ووسائل التواصل، حيث شهدت انتقادات للدوحة بسبب علاقاتها مع اسرائيل.
وفضلا عن علاقاتها مع اسرائيل وزيارات مسؤوليها لقطر فإن الدوحة تملك اكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة تسببت في سقوط عدد من الأنظمة العربية.
وتداول مغردون عدد من صور مسؤولين اسرائيليين زارو قطر مثل شيمون بيريز وليفني وهم تحت حراسة الحرس الأميري خلال تجوالهم في الدوحة.
يشار إلى أن قطر كانت قد إفتتحت فى عام 1996، مكتبا تجاريا إسرائيليا فى عاصمتها الدوحة، قبل أن تؤكد في وقت لاحق أنها أغلقته، أمام الضغط و الانتقادات الفلسطينية والعربية.
كما مكنت قناة الجزيرة الذراع الاعلامي لنظام الحمدين الاسرائليين من نافذة إعلامية، أصبح خروج المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي أفخاي أدرعي فيها، دوريا كلما تم التطرق الى التطورات والأحداث في الأراضي الفلسطينية.
و تسمح قناة الجزيرة تحت غطاء مبدأ الحياد الإعلامي الخادع، في كل مرة للاسرائليين بطرح وجهة نظرهم وتبرير التهويد والاستيطان والقصف والقتل الذي يطال الفلسطينيين.