وقعت السعودية اتفاقية لتأسيس مشروع مشترك لتوطين أكثر من 55 في المئة من عمليات الصيانة والإصلاح وبناء الطائرات الحربية والمروحية العسكرية داخل المملكة .
ويهدف مشروع الصناعات العسكرية إلى إجراء الصناعات العسكرية داخل الأراضي السعودية وفقاً لنظرة السعودية 2030، ووقعت الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة "بوينغ" لتصنيع الطائرات، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ"، دينيس مولينبيرغ، في تغريدة بحسابه بتويتر: "نتطلع قدماً لتطوير علاقة دامت 70 عاماً بشراكاتنا مع المملكة."
وذكرت الشركة بموقعها إن الشراكة بين "بوينغ" والمملكة بدأت في 14 فبراير/شباط عام 19455، عندما قدّم الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت طائرة "Dakota DC-3" بمحركين مزدوجين (والتي صنّعتها شركة Douglas Aircraft التي تتأصل منها بوينغ) إلى الملك عبدالعزيز آل سعود، لتصبح تلك بداية العلاقة التي ربطت بين بوينغ والمملكة السعودية وولادة السفر بالطيران التجاري بالمملكة."
كما ذكرت الشركة في بيان عبر موقعها إن الاتفاقية "تبحث بكافة الفرص التعاونية لبناء بيئة مستقلة للصناعات العسكرية في المملكة،" مضيفة بأن الاتفاقية المشتركة ستمنح "خدمات اكتفائية للطائرات العسكرية ذات الأجنحة الأفقية والحوّامة لأسطول جيش المملكة العربية السعودية، وستكون المزوّد الوحيد لتلك الخدمات لكافة منصات الطيران العسكري لأسطول المملكة، لتقوية قدرات المملكة الدفاعية، والتطوير من قدراتها الرادعة.
وتأتي هذه الإتفاقية على هامش زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة والتي تستمر ل 3 أسابيع.