صورة وحكاية..دبلوماسي سعودي يستذكر أول لقاء له مع الأمير #سعود_الفيصل

نشر  وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة  أسامة نقلي على حسابه على موقع أنستغرام صورة يستذكر فيها أول لقاء جمعه بالأمير سعود الفيصل رحمه الله.
 

وأشار نقلي إلى أن هذه الصورة التي تعود لحفل تخرج الدفعة الثالثة في معهد الدراسات الدبلوماسية، والتي مثلت  أول لقاء له مع الأمير سعود الفيصل رحمه الله، الذي سلم الشهادات للمتخرجين .

  
 ويستذكر نقلي من خلال الصورة التي قدمها له أستاذه في مادة البحار،الدكتور محمد عمر مدني، الذي أصبح بعد سنوات مديراً لمعهد الدراسات الدبلوماسية ، مصافحة الأمير سعود الفيصل له بعد كلمة ألقاها    بمناسبة حفل تخرج ٢٨٨ طالبا، حيث يقول "عندما جاء دوري لمصافحته واستلام الشهادة شد علي يدي وقال لي (شكراً على الكلمة الجميلة) شعرت بعدها انني حصلت على جائزة نوبل، وان الارض لا تسعني من الفرحة بهذا الإطراء ( حتى لو كان على سبيل المجاملة) ."

كما يستذكر نقلي مشاعر الفخر التي سيطرت عليه بعد هذه المصافحة "خصوصاً بعد ان بدأ زملائي بسؤالي عما قال لي الامير" وكذلك عند تهنئته من قبل والده حيث يشير " نظرت الى والدي رحمه الله ووجدت في عينيه دموع الفرح مصحوبة بنظرات الفخر والاعتزاز ودعوات نابعة من القلب بالتوفيق في مسيرتي العملية التي لم تبدأ بعد .. وفتحت البوم الذكريات لاستعرض ملامح تلك اللحظة".

ويعد الأمير سعود الفيصل رحمه الله، صاحب أطول فترة خدمة في خطة وزير للخارجية في العالم، بعد أن شغل المنصب بكل إقتدار و حكمة من 1975 حتى 29 أبريل 2015. 

وقبل ذلك شغل  الأمير سعود  خطة مستشارا اقتصادي لوزارة البترول والثروة المعدنية وعضوية في لجنة التنسيق العليا بالوزارة. و انتقل بعد ذلك  إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن "بترومين" وأصبح مسؤولا عن مكتب العلاقات البترولية قبل أن يعين نائبا لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط في 1970، ووكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية عام 1971.