اسفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين للتقدم المحدود في تعاونها مع ايران حول امكان وجود شق عسكري في برنامجها النووي ولكن بدون ان يكون هذا سببا لعرقلة اتفاق مع القوى الكبرى. وقال المدير العام للوكالة الياباني يوكيا امانو على هامش مؤتمر في واشنطن حول الحد من انتشار الاسلحة النووية ان "ايران اثبتت ضلوعا ما في المسألة حول شق عسكري محتمل. ولكن خلال الاشهر الماضية، كان التقدم محدودا جدا". وتحقق الوكالة منذ سنوات حول امكان وجود شق عسكري في البرنامج النووي لطهران. وتطلب هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة من ايران ان ترد على مزاعم محددة اعلنت عام 2011 مفادها ان ايران قامت بابحاث وخطوات ملموسة قبل العام 2003 من اجل امتلاك السلاح النووي. ولكن ايران نفت باستمرار سعيها لصنع قنبلة نووية. واضاف امانو "يجب ان نحصل على هذا التوضيح سريعا (...) ولكن الواقع هو ان التقدم محدود". وكان وفد من الوكالة الدولية زار طهران قبل اسبوعين. واكد امانو ان الخلافات مع ايران لا يجوز ان تمنع طهران والقوى الكبرى (الاعضاء الدائمون في مجلس الامن والمانيا) من توقيع اتفاق بحلول نهاية مارس. وقال ايضا "كما هو الامر في الحياة، لا شيء يمكن ان يكون مثاليا". واضاف "يجب ان تفعل ايران كل ما في وسعها كي تكون شفافة قدر المستطاع. هذا لا يعني انه يجب توضيح كل شيء ولكن يعني انه مع هذه الجهود يمكن ان يكون ثقة اكبر بنشاطات ايران". وتابع "في حال تم توقيع اتفاق، سيكون في مصلحة ايران تطبيقه". ولا تشارك الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحادثات الجارية بين ايران والقوى الكبرى والتي تستانف الخميس في مدينة لوزان السويسرية.