نفذ الرئيس الأمريكي وعده الإنتخابي وإنسحب من الإتفاق النووي الإيراني وهي الخطوة التي تعد هدية ثمينة للسعودية.
مجلة فوربس أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن قرار ترامب الإنسحاب من الإتفاق النووي الإيراني يعني أن الولايات المتحدة ستفرض قريبا عقوبات على إيران.
و نتيجة لذلك ، من شبه المؤكد أن تجد إيران صعوبة في بيع نفطهاوهو مصدر حيوي للعملة الأجنبية للدولة..كما سيكون لهذه العقوبات فائدة مضاعفة للمملكة العربية السعودية ."
ففي المقام الأول ،" يسعى الأمير الشاب ، محمد بن سلمان ، إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن اعتماده على النفط. ويعد محور هذه الخطة هو البيع الجزئي لشركة "أرامكو"..وإذا ما سار عملية البيع على ما يرام ، فإن بقية الإصلاحات ستحظى بفرصة أفضل للنجاح بشكل جيد أيضًا."
ويحتاج الإكتتاب المرتقب إلى أسعار مرتفعة ومستقرة وهو ما ستوفره العقوبات الإقتصادية التي سيفرضها ترامب على إيران وفق عدد من المحللين.
أما الخبر الثاني السار بالنسبة للسعودية فهو أن المملكة ستكون بعد فرض العقوبات الأمريكية على غير ان المنتج البديل القادر على التحكم في خفض الإنتاج أو رفعه لضمان إستقرار الأسعار.
و في هذه الحالة ، " من المرجح أن تختار السعودية إنتاج مزيد من النفط بحيث لا يؤدي العجز الناجم عن العقوبات المفروضة على إيران إلى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى درجة عالية بحيث يتم تقليص الطلب. إن إنتاج المزيد من النفط بسعر أعلى سيعطي المملكة المزيد من الإيرادات التي تشتد الحاجة إليها حاليا."