أطلقت السعودية، اليوم فعاليات التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة.
ويشهد التمرين مشاركة 29 جهة حكومية معنية وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
من جهته أكد المتحدث الرسمي بإسم حرس الحدود، عضو اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية ساهر الحربي أن التمرين يهدف إلى تقييم ورفع مستوى منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة، التي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين.
وضاف الحربي أن كافة الجهات المشاركة أظهرت درجة عالية من الجاهزية والاحترافية والمستوى الرفيع من التنسيق للعمل المشترك، وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة.
يشتمل التمرين وفق الوكالة على فرضية حــدوث تصــادم بيــن قاطرة تحمل 30 بحارا، وســفينة علــى متنهــا 100 راكـب، بالقـرب مـن مدخـل القنـاة المؤديـة إلـى مينـاء ينبـع التجـاري، نتج عنه فقدان السيطرة ودخول كميات كبيرة من الماء داخل السفينة، إضافة إلى حدوث حريق وعدم قدرة طاقم السفينة السيطرة عليه، ما أدى إلى حدوث فوضـى وهلـع وتدافـع لـدى بعـض الـركاب المتواجدين على ظهر السـفينة.
كما تضمنت فرضية التمرين، إجراءات التنســيق مــع بــرج مينــاء "ينبــع"، لتمريــر كافــة المعلومــات الضروريــة إلــى جميــع الســفن المتواجـدة فـي عـرض البحـر.
وتمت الاستعانة في هذه الفرضية بالوسائل الحية، كاستخدام الكلاب البوليسية المدربة على عمليات البحث والإنقاذ ومسح وتمشيط السواحل في منطقة الحادث، وذلك للتأكد من سلامتها وخلوها من الغرقى والمصابين.