اختتمت الدورة الثانية عشرة لمهرجان سوق عكاظ حيث كانت نسخة هذا العام فرصة لتوسيع وتعزيز الروابط بين البلدان العربية الأخرى.
موقع kawa news أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن مهرجان سوق عكاظ هو حدث كبير ليس فقط بالنسبة للمملكة العربية السعودية ولكن للمنطقة ككل أيضا حيث أصبح المهرجان أكثر انفتاحًا على الثقافة العربية والتاريخ العربي.
وأضاف التقرير أن هذه الميزة سمحت للزوار بالعودة إلى الأحداث الهامة في المنطقة ، عبر مجموعة متنوعة من المعارض ، فضلاً عن المنافسات الأدبية والثقافية والحرفية.
بالنسبة لنسخة هذا العام ، جاء الشعراء والكتاب والفنانين والخطاطين وحتى المصورين من جميع أنحاء العالم العربي حيث تمت دعوتهم للمشاركة في المسابقات الخمس عشرة .
و من خلال منظور الأدب والتاريخ على وجه الخصوص ، قرر هذا المهرجان إعادة الحياة لتاريخ البلد والمنطقة ، وكذلك الإسلام حيث تم تكريم أهم الشعراء في الجزيرة العربية القديمة ، مثل طرفة بن العبد ، وعمرو بن كلثوم ، والعاشة ، وقيس بن سعيد ، وزهير بن أبي سلمى فيما خصصت حفلات وعروض متنوعة ،لأهم تفاصيل حياتهم.