بدأت المملكة العربية السعودية تدريجيا في الإنفتاح على رياضة اليوغا كجزء من رؤية 2030 الساعية لتمكين المرأة والإنفتاح على العالم .
صحيفة la croix الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه كان ينظر إلى اليوغا على نطاق واسع على أنها ممارسة روحية تتعلق بالهندوسية، فلم يسمح بممارستها طوال عقود في المملكة العربية السعودية.
غير أن التزام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإعادة "بالإسلام المنفتح والمعتدل" إلى السعودية مهد الطريق إلى اعتراف المملكة رسميا باليوغا في نوفمبر الماضي وفق التقرير.
و في سياق متصل تؤكد نواف المروعي ، وهي مدربة يوغا ورئيسة مؤسسة اليوغا العربية التي دربت مئات النساء "قبل خمس سنوات ، كانت ممارسة اليوغا مستحيلة" ، قبل أن تبدأ فصل دراسي أمام عشرات من النساء اللواتي أكدن بأن ممارسة اليوغا غيرت حياتهن.
ومن بين هؤلاء آيات السمان، التي أكدت أن اليوغا ساعدتها على التغلب على آلام العضلات والمفاصل التي كانت تعانيها.
ويؤكد التقرير أن تطور ممارسة اليوغا في السعودية وإنتشارها يأتي بالتزامن مع الإصلاحات التي يشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يهدف لتنويع الاقتصاد وتمكين المرأة السعودية.