ثمن الأستاذ إبراهيم ناصر المعطش الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسئولية الاجتماعية، رئيس المسئولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (برنامج سند محمد بن سلمان) وقال إن البرنامج يمثل امتداداً لمبادرات سموه الخيرية الهادفة إلى خدمة المجتمع بكافة شرائحه وفئاته، وفق رؤية حديثة وآليات متقدمة.
وبيَن المعطش أن البرنامج يأتي في إطار سعي سمو ولي العهد لتنمية المجتمع وأفراده من خلال قطاعات غير ربحية ومؤسسات غير مدرجة على قوائم الأعمال إنما هي مبادرة نابعة من مسئولية سموه تجاه المجتمع يتلمس من خلالها احتياجات شرائح المجتمع المختلفة وخصوصاً الشباب الذين يعتبرهم الثروة الحقيقية للبلاد، والعمل على تنميتهم ودعمهم بعيداً عن البيروقراطية وأنظمة العمل الروتيني.
وأضاف الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسئولية الاجتماعية بأن سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب مبادرات اجتماعية عديدة تهدف إلى تنمية المجتمع في مختلف الجوانب، وتستهدف الشباب على وجه الخصوص وتفعيل هذه المبادرات يتضح من خلال هذا البرنامج الذي ينطوي على فكر عميق وأهداف نبيلة وإرساء لقيم هي من صميم مقاصد الدين الاسلامي وهذا ليس مستغرباً من سموه حيث أطلق من قبلها مبادرة دعم الجمعيات الخيرية بمبالغ كبيرة ساهمت في تنفيذ برامجها للمحتاجين وتغطية أعمالها المتنوعة وخدمة المستفيدين، وكذلك مبادرة إطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية، وغيرها من المبادرات الاجتماعية الخيرية ذات الفائدة العظيمة، لذا يمكن القول إن المبادرة جزء من منظومة عمل واسعة يتبناها سموه الكريم لحل مشاكل الشباب وتحقيق الاستقرار الأسري، وتوفير كافة احتياجاتهم، والاستفادة من طاقات الشباب وتوظيفها من أجل التنمية والبناء.
وأكد الأستاذ المعطش أن المبادرة تهدف إلى مساندة المجتمع مادياً وتنموياً وأنها تعزز جهود إقامة تنمية مستدامة تنطلق من البناء الاجتماعي، ولم يكتف البرنامج بتوفير احتياجات المجتمع الآنية وحسب بل يواصل البحث في احتياجات المجتمع من عدة جوانب توطئة لاطلاق مبادرات أخرى لاحقاً تستكمل أوجه الدعم والبناء وفق رؤية سموه ومسئوليته تجاه مجتمعه ووطنه.
مضيفاً أن البرنامج يعمل إلى تكريس الأثر الفاعل للمنافع التي يسعى إلى تحقيقها من أجل استدامة العطاء على المجتمع بشتى الصور ومختلف الأوعية.
وأشاد الأستاذ إبراهيم المعطش بمبادرة سند الزواج، أولى مبادرات البرنامج التي وصفها بأنها مبادرة اجتماعية مخصصة للمتزوجين حديثاً أطلقت من أجل تخفيف أعباء الزواج وتعزيز الوعي المعرفي وفق آليات مبتكرة، تسهم في تدعيم أواصر الاستقرار الأسري والاجتماعي وتحقيق السعادة لهم، وهذا مقصد نبيل ومهم في تماسك المجتمع وتقوية أفراده وبناء أجيال تعزز قدرات الوطن وتتحمل مسئولية البناء.
واختتم المعطش حديثه بالقول : لا شك أن مثل هذه المبادرة تنطلق من تعاليم ديننا الحنيف وتواكب مبادرات سمو ولي العهد لتحقيق العيش الكريم، وتعزيز قيم التكافل وغرس العديد من المبادئ والمفاهيم التي تسهم في تنمية المجتمع وتطوره وتوفير كافة احتياجاته، وهذا الجانب تحرص عليه الدولة في أعلى مستوياتها.