دعا مدير المكتب الإعلامي بسفارة المملكة في واشنطن، سعود كابلي صحيفة نيويورك تايمز إلى تقديم أي أدلة على إدعاءات أحد تقاريرها بأن السعودية تجند أطفال سودانيين للقتال في اليمن.
ونفى كابلي في سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع تويتر كل إدعاءات الصحيفة الأمريكية التي أوضح بأنها إمتنعت عن نشر تعليقاته على تقريرها الأخير.
وتابع الدبلوماسي السعودي قائلا " مزاعم توظيف المملكة العربية السعودية للأطفال السودانيين للقتال في اليمن ، هو إهانة شنيعة للجنود السعوديين الشجعان الذين قدموا التضحية في سبيل الدفاع عن متهم".
وفي سياق متصل دعا كابلي الصحيفة الأمريكية لزيارة وحدات الجيش السوداني التي نشط ضمن التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية للتأكد من عدم صحة مزاعمها.
وتابع تشير السجلات إلى أن جميع الأفراد العسكريين السودانيين العاملين في الائتلاف هم فوق سن 18 عامًا مضيفا "نأمل بأن تكون نيويورك تايمز عادلة بما يكفي للإقرار بأنها لم تقدم إلى الآن أدلة كافية لإثبات الادعاءات التي قدمتها."
وأوضح كابلي "هناك طرف في نزاع اليمن سيئ السمعة يسعى لإستغلال الأطفال بشكل روتيني ، وهم الحوثيون المدعومون من إيران. وعلى عكس الادعاءات المؤكدة في هذه المادة ، فإن تجنيد الأطفال الحُرّين قسريًا موثَّق بشكل جيد من قِبَل منظمات دولية وجمعيات لحقوق الإنسان.
وختم الدبلوماسي السعودي قائلا" لم تطلب الصحيفة زيارة وحدات الجيش السوداني النشطة في التحالف من أجل تأكيد مزاعمها عن تجنيد الأطفال على الأرض. نقدم دعوة لها للقيام بذلك. ليس لدينا ما نخفيه."