أكد مركز أبحاث الشرق الأوسط الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له أن الأزمة بين المملكة العربية السعودية وتركيا ستتسع بعد حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
موقع ahvalnews أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه فيه أن جبهات الصراع والأزمة بين البلدين وصلت إلى سوريا وبالتحديد بسبب وحدات حماية الشعب الكردية الحليف الكردي السوري للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم داعش والذي تعتبره تركيا فرعا سوريا لحزب العمال الكردستاني وبالتالي جماعة إرهابية و تهديد امني.
ونقل التقرير عن وكتب بيرول باسكان، أستاذ مساعد في جامعة جورج تاون " تهدف تركيا الآن إلى القضاء تماما على الوحدات الكردية في شمال سوريا مستشهدا بالتوغلات العسكرية التركية في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد من سوريا .
وأضاف " من جانبها تعمل المملكة العربية السعودية الآن على تطوير وتنمية علاقات أقوى مع الوحدات الكردية بالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة ومصر."
ويتابع التقرير التأكيد على أن الأزمة بين السعودية وتركيا إتخذت جبهات مختلفة من الأزمة الخليجية بالإضافة إلى طموحات تركيا التوسعية ودعمها للإخوان المسلمين ناهيك عن سعي أنقرة لإستهداف السعودية من خلال سياسة التسريبات في قضية خاشقجي.
وأمام الرغبة والجهود التركية في إقصاء أكراد سوريا والتوسع في سوريا كثفت السعودية وحلفاءها وفق التقرير الجهود لدعم وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا من خلال عدة إجتماعات عقدت بين مسؤولين من الجانبين لتدارس التطورات الميدانية و كيفية الرد على التوغلات التركية في سوريا خاصة بعد إعلان ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.