دعت المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط في العالم ، اليوم إلى قيادة تحول عالمي مسيطر عليه في مجال الطاقة ، حيث أطلقت المملكة أول مشاريعها للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
صحيفة لإكسبراس الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن الفالح تأكيده أن الانتقال إلى الطاقة المتجددة سيستغرق عدة عقود ويجب أن يتم بطريقة عادلة ، محذراً من أن عدم وجود "إجماع" يمكن أن يؤدي إلى فوضى عالمية كبيرة.
وفي معرض حديثه في مؤتمر حول التنمية المستدامة في أبوظبي مخصص لموارد الطاقة النظيفة ، دعا الفالح إلى " تبني إستراتيجية إنتقال طاقي عالمية واقعية وعادلة وبرغماتية".
وفقا للفالح ، يجب أن تستند هذه الاستراتيجية على تحسين تدريجيا في نوعية مصادر الطاقة التقليدية ، وذلك للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع زيادة استخدام الطاقات المتجددة.
وقال إن "الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري" سوف يستغرق "عقودًا".
وأضاف "في غضون ذلك ستكون مصادر الطاقة الوفيرة والموثوقة مثل النفط والغاز متاحة ، وإلا سيكون هناك خطر حدوث فوضى".