كندا ليست أرض الأحلام ولا جنة حقوق الإنسان

أكد الدكتور السعودي  محمد العليان المقيم في كندا أن كل القصص التي تصور كندا على أنها أرض للأحلام وجنة لحقوق الإنسان هي مجرد خرافات ومزاعم أمام هول الواقع الذي يعيشه المجتمع الكندي.

وأكد العليان وهو طبيب نفسي مهتم بالعلاقات وتطوير الأفراد وسلوك المنظمات في كندا من خلال عدد من التغريديات على حسابه على موقع تويتر"  كشخص مطلع وطبيب نفسي في كندا وطبيعة عملي تتطلب الغوص في نسيج المجتمع الكندي فعلا ومعرفة أدق التفاصيل داخل البيوت والنفوس وفي ضوء الأحداث الأخيرة أحب من أبين بعض الأشياء المهمة ."

وأضاف " لا يوجد عاقل يبرر العنف تجاه المرأة والطفل فلا ناقش ذلك. الخطير أن يتم معالجة الموضوع بالهرب إلى "أرض الخلاص والأحلام" ظنا بأنها مفتاح الحياة والنجاة الأبدية لا بد من من معلومات أساسية وهي من موقع الحكومة الكندية."

وتابع العليان التأكيد " أن أكثر من 25 في المئة من الجرائم التي تم الإبلاغ عنها هي جرائم عائلية أي أعتداء من العائلة. وقرابة 80 في المئة من الضحايا هن البنات ."

وأوضح  "أن هنا قضايا للأسف لايتم الإبلاغ عنها ونسبة الضحايا غير معرفة فيها ."

وتابع "  في تقرير المسح الاجتماعي الكندي للضحايا في عام 2013 تم تشجيل نسبة 43 في المئة ممن أعمارهم 10 سنوات وأكثر قد تعرضوا للعنف الجسدي أو الإعتداء الجنسي أي ما يقارب 9 مليون شخص."

وفي سياق متصل أكد العليان أن أكثر من 89 في المئة من ضحايا الشركاء الحميمين INTIMATE PARTNERS هن نساء. وحالات قتل المرأة 4 أضعاف الرجال."

كما تشير تقارير الخبراء في كندا إلى أن من يبلغون عن تعرضهم للعنف العائلي هم أقل 1 في كل 5 حالات أي أقل من 19 في المئة.

كما أكد العليان أن التقارير تشير إلى أن النساء أكثر بضعفين من الرجال في حالات البلاغ عن التحرش الجنسي  الضرب والخنق  والتهديد تحت السلاح الناري والأبيض."