يواجه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو في "عام الانتخابات "، بكين والرياض بسبب عدد من القضايا التي قد تهز آماله التجارية والإنتخابية أيضا.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن علاقة كندا بالصين توترت كثيرا بسبب اعتقال كندا لمدير شركة هواوي" منغ وانزهو" - ومنذ ذلك الحين اعتقلت بكين اثنين من الكنديين .
وقفزت الرهانات مرة أخرى هذا الأسبوع عندما حكمت محكمة صينية على أحد الكنديين بالإعدام ، بدلا من مدة السجن 15 سنة التي كان يواجهها في البداية.
وبالإضافة إلى الصين تواجه كندا عواقب توتر علاقتها مع السعودية بسبب تدخل حكومة ترودو في الشؤون الداخلية بالإضافة إلى إستمرار الحكومة الكندية في سياسة الإستفزاز التي تتبعها في التعامل مع السعودية من خلال ترحيبها بالشابة السعودية رهف القنون .
ويشير التقرير " كل هذا يترك ترودو في مواجهة مشاكل لا يوجد حل لها حتى الآن ، حتى عندما يسعى إلى حشد حلفائه. كندا معرضة لخطر الوقوع في المواجهة الاقتصادية الأوسع بين واشنطن وبكين ."