في الوقت الذي يعاني فيه رئيس الوزراء الكندي من تأزم علاقات بلاده مع الصين و السعودية ، فتحت أوتاوا للتو خطًا جديدًا من التوتر مع روسيا.
صحيفة la nouvelle Tribune أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن التوتر بين أوتاوا وموسكو جاء على خلفية تصريحات ترودو حول معارضته لضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وأكد ترودو أثناء اجتماع مع الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي، أن كندا كانت دائما ضد ضم شبه جزيرة القرم التي تديرها القوات الروسية. والأهم من ذلك ، كرر دعم كندا لأوكرانيا.
و أشار أيضا إلى التهديد الروسي قائلا "من المهم بالنسبة لدول مثل كندا أن تقف مع شركائها"، في إشارة إلى تن تصرفات الكرملين لا تهدد أوكرانيا ومنطقة الاتحاد السوفيتي السابق فحسب ، بل تهدد أيضًا القانون الدولي والقانون الدولي.
ويشير التقرير إلى ان تصريحات ترودو وموقفه المنحاز لأوكرانيا على حساب روسيا يجعله في مرمى غضب الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد ان تسببت حكومته خلال الاشهر الماضية في أعنف الازمات الدبلوماسية التي واجهتها أوتاوا بعد اعتقال ابنة رئيس شركة هواوي الصينية مما دفع بكين للرد باعتقال اثنين من المواطنين الكنديين ، الذين ما زال مصيرهما معلقا، اضافة لتلقي كندا ردا قويا من السعودية بعد تدخلها في شؤونها الداخلية، مما دفع المملكة إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كندا.