تشهد المملكة العربية السعودية تحولات إقتصادية وإجتماعية عميقة في إطار رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
موقع فورين بوليسي أورد في هذا السياق تقريرا أوردته في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست، أكد فيه ان التحول الذي شهدته المملكة العربية السعودية.
وأضاف النقرير " نسيم الربيع ينطلق في سيارته في شارع التحلية بالرياض ، وهو شارع رئيسي في العاصمة السعودية مليء بالشباب السعوديين الذين يشاهدون كرة القدم في المقاهي الخارجية. النساء كن أيضا يشاهدن المباراة كنساء غير محجبات ، يرتدين ملابس غير رسمية غربية وأخريات ترتدين الفساتين السوداء المعروفة باسم العبايات وهي تتدلى بشكل فضفاض على اكتافهن ،يعبرن الأرصفة ، وتتمتعن بنزهة في المساء المتأخر."
وأضاف التقرير" تتكشف عملية التحول الاجتماعي والاقتصادي السريعة في مجتمع سعودي محافظ ، حيث بدأت تتساقط بعض العادات ومن أبرزها ممارسة الشرطة الدينية في شوارع المملكة."
وتابع التقرير " إن عملية التغيير الاجتماعي والاقتصادي المثيرة للجدل هذه ليست مجرد تمكين ، بل تفتح أيضًا فرصًا جديدة للشباب السعودي للانضمام إلى سوق العمل. "
ويؤكد التقرير " هذه التغييرات مدفوعة بجهود ولي العهد وكبار مستشاريه لإجراء تغييرات جذرية في المملكة من خلال تنفيذ سياسة التنويع والتحول."
ويعد صندوق الاستثمارات العامة الأداة الاستثمارية الكبرى في المملكة العربية السعودية، حيث تم تخصيص غالبية أصوله الموجودة في الخارج ، لدعم الاقتصاد المحلي ، بما في ذلك قطاعات الرعاية الصحية والتصنيع والترفيه .
وفي هذا السياق يشير أحد رجال الاعمال "يعتقد ولي العهد أنه يستطيع تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة اقتصادية إسلامية مثل إندونيسيا وحتى ماليزيا".