كشف تقرير إعلامي مخطط قطر للسيطرة على الرأي العام في الولايات المتحدة من خلال إنفاق المليارات ليس فقط على جماعات الضعط بل على الجامعات الأمريكية.
موقع منظمة clarion projet الأمريكية أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن قطر انخرطت لسنوات في عملية تأثير واسعة النطاق في الجامعات الأمريكية، في الوقت نفسه الذي تقدم فيه حكومة قطر المساعدات والدعم لتنظيم القاعدة والنظام الإيراني وحماس و أنفقت ملايين الدولارات على شبكة واسعة من جماعات الضغط للتأثير على الرأي السياسي في الولايات المتحدة.
ويشير التقرير "العلاقات بين قطر والجامعات الأمريكية واسعة، رغم أن القانون الأمريكي يشترط على الجامعات الكشف عن معلومات حول الهدايا الأجنبية ، وكذلك "أي مصالح ملكية أو سيطرة على مؤسسة من قبل كيان أجنبي."
و منذ عام 2012 ، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أن قطر قد قدمت ما يقرب من 1.5 مليار دولار للجامعات الأمريكية في شكل هدايا وعقود نقدية.
و تم إرسال هذه الهدايا والعقود الجامعية من قبل كيانات قطرية متعددة إما مملوكة من قبل الحكومة أو مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعائلة الحاكمة في قطر.
و تغطي مؤسسات قطر نفقات ست جامعات أمريكية لديها حرم جامعي في تكساس إيه آند إم، فرجينيا كومنولث ، كورنيل ، كارنيجي ميلون ، نورثويسترن ، وجورج تاون، بتكلفة تقدر حوالي 405 مليون دولار.
وفي ذات السياق يشير التقرير إلى أنه " من الواضح أن تورط مؤسسة قطر في دعم التطرف واضح مع قيامها بإنشاء مركز القرضاوي للأبحاث في عام 2008 ، تحت إشراف رئيس المؤسسة والأمير القطري.
و سمي المركز باسم يوسف القرضاوي ، الزعيم الروحي للإخوان المسلمين كدليل على الدعم الذي تقدمه الدوحة للقيادات المتطرفة والداعمة للارهاب.