يروي زوجين كنديين، كيف منحتهما زيارتهما للمملكة العربية السعودية فرصة لإختيار حداثة هذا البلد وللتعرف على حقيقته البعيدة كل البعد عما يشاع حولها من أحكام مسبقة.
موقع The News أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أن ليروي وكاثرين تايلور شعرا ببعض القلق عندما علما بأن ابنتهما قد حصلت على وظيفة كممرضة في مستشفى في السعودية، حيث تساءل الزوجين وهما أصيلا مقاطعة بيكتو الكندية عن مدى ملائمة المملكة للعمل بالنسبة لابنتهما.
قالت كاثرين: "قالت إنها ستحاول البقاء والعمل فقط لمدة عام ، لكنها التقت بالكثير من الأشخاص الرائعين من جميع أنحاء العالم وقررت البقاء في السعودية".
والآن ، مع بدء ابنتهما عامها الثامن في البلاد ، يقول الزوجان إن مخاوفهما قد اختفت ، خاصة بعد رحلة قاما بها مؤخراً لرؤيتها في المملكة.
وقالت كاثرين إنها فوجئت بمدى حداثة وجمال الرياض ، عاصمة المملكة العربية السعودية ومدى روعة الناس خلال زيارتهم، فيما قال ليروي إن البلاد كانت حديثة جدًا بحركة المرور المزدحمة مثل أي مدينة غربية.
ويشير التقرير " لكي يتمكن الزوجين من زيارة المملكة ، كان عليهما التقدم بطلب للحصول على تأشيرة ، وإثبات ما يدل على أن ابنتهما تعمل هناك وقدمت دعوة لهما لزيارتها. كان عليهما أن يبرهنا بأنهما متزوجان وأن ابنتهما تعمل في السعودية ..لكن كل شيء تغير حيث أصبح بإمكانهما الآن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية حتى لو لم يكن لديهما أي شخص مقرب لهما في المملكة ".
وعن زيارتها للمملكة قالت كاثرين "في كل مكان ذهبنا إليه كان لدينا دليل وسائق.. كل شيء رأيته كان جميلا."
واستمتعت كاثرين بشكل خاص بالمشي في المركز التجاري الذي يتميز بأرضيات رخامية بالكامل وكذلك زيارة Sky Bridge ، وهو برج يطل على المدينة.
كما أتيحت لهما الفرصة لزيارة المستشفى البحثي الذي تعمل فيه ابنتهما، حيث تم استقبالهما في المستشفى بكعكة وحفلة ترحيب من زملاء العمل مع ابنتهما.
واكتشف تايلور أن العديد من الذين يعملون في المستشفى هم من بلدان أخرى وبأنه يتم الاستعانة بمترجمين لمساعدة الموظفين عندما تكون هناك حواجز لغوية.
وشدد الزوجان إنهما يريدان مشاركة تجربتهما لتبديد بعض المخاوف والشائعات التي قد تكون لدى الناس حول المملكة.