أكد المدير التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) أن السعودية لديها حلول بديلة لتوطين صناعتها العسكرية حتى في حال الحظر الذي قد تفرضه دول غربية على المملكة.
صحيفة ديفينس نيوز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن المدير التنفيذي للشركة أندرياس شوير تأكيده أن "شركة الصناعات العسكرية السعودية على استعداد للمضي قدماً في تطوير المنتجات ومشاريع أنظمة الأسلحة حتى في حالة فرض حظر غربي على بيعها الاسلحة.
وأضاف شوير "لقد وقعنا أكثر من 25 اتفاقية مع شركاء أجانب ، لذلك لدينا فرص متعددة للحصول على تقنيات بديلة من شركاء آخرين حيث لا توجد قيود."
وتابع " لا يوجد خطر من أي قيود من دولة واحدة أو حكومة واحدة يمكن أن تمنع المملكة العربية السعودية من الحصول على مجموعة متكاملة من المنتجات العسكرية المحلية."
وفي يونيو 2019 ، قضت محكمة استئناف بريطانية بأن مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية كانت غير مشروعة، بالإضافة إلى تجميد ألمانيا شحنات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
وفي يوليو 2019 ، وافق مجلس النواب الأمريكي على ثلاثة قرارات لمنع بيع الرئيس دونالد ترامب للصواريخ الموجهة وغيرها من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن.
وأوضح شوير "إذا قامت الولايات المتحدة بحظر مبيعات الأسلحة ، فلا تزال لدينا الفرصة لأي من المنتجات تقريبًا وأي من أنظمة الأسلحة لجعلها محلية من خلال شراكائنا. الفرص يمكن أن تكون مصادر أوروبية وآسيوية وجنوب أفريقيا والشرق الأقصى."
وعندما سئل عن تعاون محتمل مع شركات روسية أو صينية ، قال شوير إن الشركة الدفاعية السعودية "تحترم أي حظر دولي ، لذلك نحن لسنا في الوقت الحالي في وضع يسمح لنا بالتعاون مع أي كيان أو شركة روسية بسبب اللوائح الحالية، خاصة وأن روسيا ليست شريكة لشركة سامي، ولكن من الممكن أن يكون هناك أعمال مع الصين ".
ورغم موافقة المملكة العربية السعودية على شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 خلال زيارة الملك سلمان لموسكو في أكتوبر 2017، وتوقيع المملكة مذكرة تفاهم لتطوير المعدات الروسية محليًا، إلا أن شوير أوضح أن سامي لن يكون جزءًا من S-400 لأنه منتج روسي."