وسط الإصلاحات الأخيرة التي أعادت تجديد صورة المملكة حول العالم ، يضع تقرير حديث للبنك الدولي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في المساواة بين الجنسين في دول مجلس التعاون الخليجي والثانية في المنطقة العربية.
صحيفة Tribune news أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه دانييل أتكينز ، مسؤول التسويق والاتصالات في هيئة تطوير بوابة الدرعية ، بأن النساء السعوديات يجلبن "الطاقة والحماس" إلى مكان العمل بأعداد أكبر من أي وقت مضى."
وأضاف "أبحث عن وروح المبادرة والإلتزام - وهذا كله أراه من النساء السعوديات في فريقي.
هذا ويثمن التقرير التقدم السريع الذي حققته المملكة العربية السعودية نحو النوع الاجتماعي منذ عام 2017 من خلال تصنيفها كأفضل مصلح والأفضل في العالم بين 190 دولة ، ما أعطى المملكة درجة إجمالية قدرها 70.6 من 100 لتحقق قفزة ب 38.8 منذ ترتيبها الأخير - لتحتل المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي والثانية في العالم العربي.
ويشير التقرير " تمشيا مع عدد من الإصلاحات ، صدر مؤخرا تشريع في المملكة العربية السعودية حول العقوبات الجنائية للمضايقة الجنسية وحظر التمييز بين الجنسين.
وفي الوقت الذي كانت فيه الأدوار متساوية في كل مجالات الحياة تقريبًا ، حافظت المملكة على سن الستين ، حيث يمكن لكل من الرجال والنساء التقاعد عن طريق الحصول على معاشات تقاعدية كاملة.
ويؤكد التقرير " هناك خطوة حيوية أخرى نحو تحقيق المساواة بين الجنسين ، وهي الاتجاه الجديد في البلاد بالنسبة للمرأة لدراسة ما كان يُعتبر تقليديًا مجالات للرجال فقط - العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات."
وفي هذا السياق قال سيريل ويدرسهوفن ، مدير شركة VEROCY ، وهي شركة استشارية هولندية تقدم المشورة بشأن الاستثمارات والطاقة والبنية التحتية في المنطقة ، إن التحسينات في وضع المرأة في المملكة العربية السعودية واضحة في المكاتب وأماكن العمل والشوارع.
وأضاف " دور المرأة في الاقتصاد السعودي واضح. إنها قوة عاملة متاحة يجب الوصول إليها ".
ويوضح التقرير " في الوقت نفسه ، يزيد تنوع القوى العاملة من الإنتاجية الإجمالية والربحية والاستدامة.