قال وزير المالية المكسيكي إن بلاده ودول أخرى تسعى للتوسط بين روسيا والسعودية لإنهاء حرب أسعار دمرت الأسواق العالمية ، مستشهداً بخبرة بلاده السابقة في تهدئة عداء منتج خام.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزير المالية المكسيكي أرتورو هيريرا تأكيده في مؤتمر صحفي "نتطلع مع بعض الدول الأخرى إلى أن نكون طرفًا ثالثًا لبناء الجسور بين السعودية وروسيا".
هذا وتعد المكسيك جزء من مجموعة من البلدان التي حافظت مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على تخفيضات الإنتاج في السنوات الأخيرة لدعم الأسعار.
ويشير التقرير " في عام 1998 ، بعد عام من المشاورات الدبلوماسية السرية والمحادثات الخاصة المتوقفة حول العالم ، اقنعت المكسيك المملكة العربية السعودية وفنزويلا المنتجين الرئيسيين بإبرام اتفاق للتغلب على خلافات بين البلدين، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط حينها".
و أكد هيريرا في هذا السياق أن التفاوض هو ما تسعى عدة بلدان من بينها المكسبك إلى القيام به هذه المرة.
وقال دون أن يذكر تفاصيل عن الدول الأخرى التي قال إنها تتطلع للمساعدة: "المكسيك دولة وساطة والوضع الآن يتطلب بعض القدرات الدبلوماسية".
وقال هيريرا إن المكسيك بدأت بالفعل في النظر في القنوات الممكنة للوصول إلى الجانبين.