المكسيك.. تهدد مصير إتفاق أوبك+

أكدت وكالة بلومبرج في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الاتفاق التاريخي متعدد الأطراف لخفض إنتاج النفط، بقيادة تخفيضات قياسية من المملكة العربية السعودية وروسيا ، في خطر حيث ترفض المكسيك الموافقة على القيود المقترحة.

وقالت أوبك في بيان نشر بعد أكثر من تسع ساعات من المحادثات عبر الفيديو الخميس إن الاتفاق مشروط بموافقة المكسيك التي كانت المشارك الوحيد الذي لم يوافق على الاقتراح.

و لا تنوي المجموعة الاجتماع مرة أخرى يوم الجمعة ، وبدلاً من ذلك ستركز المحادثات على اجتماع مجموعة العشرين المقرر اليوم .

وسيؤدي الاتفاق المبدئي إلى تخفيضات بنحو 10 ملايين برميل يوميًا خلال شهري مايو ويونيو.

وقال أحد المندوبين إن السعودية وروسيا ، أكبر المنتجين في المجموعة ، سيخفض كل منهما الإنتاج إلى حوالي 8.5 مليون برميل في اليوم ، مع موافقة جميع الأعضاء على خفض العرض بنسبة 23٪.

و يعكس رفض وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو ناهل غارسيا قبول التخفيضات المقترحة تصميم بلاده على المحافظة على خطط الإنتاج والإنفاق التي تسعى إليها المكسيم على الرغم من انهيار الأسعار.

وفي تغريدة على حسابها على تويتر بعد فترة وجيزة من مغادرة الاجتماع ، قالة الوزيرة المكسيكية أن بلادها  مستعدة لخفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل في اليوم ، أقل بكثير من 400 ألف برميل في اليوم التي اقترحتها المجموعة.

و يتحول الاهتمام الآن إلى اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين اليوم الجمعة ، حيث يمكن للدول من خارج أوبك + ، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا ، المساهمة بما يصل إلى 5 ملايين برميل في اليوم من التخفيضات الإضافية وفق التقرير.