مؤسس مجموعة MBC: حان الوقت لنروي للعالم قصصنا

من دبي سيف العبد الله

أكد مالك ومؤسس مجموعة MBC وليد الابراهيم في مقال نشره موقع arabnews وترجمته الرياض بوست أن الوقت قد حان بالنسبة للشبكة التلفزيونية الرائدة للمنافسة العالمية وتقديم القصص العربية للعالم. 

 

 

وأضاف " لهذا السبب ، منذ أول بث لنا في عام 1991 ، كانت قناة MBC وضعنا في اعتبارنا دائمًا مسؤوليتنا في خدمة منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا (MENA) ، في الوقت الذي نحافظ فيه على فخرنا بالثقافة السعودية - وبالتالي تلبية جميع أنواع الأذواق والاهتمامات، إلى جانب المحتوى المتميز الخاص بنا. لذلك ما زلنا نقدم نسبة كبيرة من المحتوى الخاص بنا مجانًا."

 

 

وأشار الابراهيم " اليوم وفي عام 2020 ، أصبحت MBC الآن لاعبًا عالميًا في قطاع الترفيه ، مع القدرة على خدمة جماهير متعددة الاذواق. إذا نظرنا إلى الوراء ، فقد قطعنا شوطًا طويلاً لأن التكنولوجيا وصناعة المحتوى في عام 1991 كان قصة مختلفة تمامًا. كانت الفضائيات لا تزال في مراحلها الأولى ".

 

 

وتابع " تم عرض أول خدمة فضائية في العالم لأول مرة في عام 1948 في عدد قليل من الولايات الأمريكية. وبحلول الثمانينيات ، كان عدد المشتركين في القنوات الفضائية ينمو بثبات ، ولكن تباطأ بسبب ارتفاع تكلفة أطباق الأقمار الصناعية..قبل أن تنخفض أسعارها في مرحلة لاحقة وهو ما ساهم في نمو الجمهور." 

 

ويشير مالك ومؤسس شبكة MBC إلى أنه من الواضح أن إطلاق أول أقمار عربسات في عام 1985 كان نقطة تحول لصناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

 

و في عام 1991 ، كانت MBC أول قناة فضائية عربية خاصة وغير مشفرة مجانية تهدف إلى الوصول إلى المجتمع العربي في جميع أنحاء العالم من خلال المحتوى الترفيهي والممتع. 

 

 

ويشير الابراهيم إلى أن" الرغبة في الريادة والابتكار بقيت معنا على مدى العقود الثلاثة الماضية."

 

 

و أضاف " في عام 1994 ، تجاوزت MBC البث التلفزيوني إلى الراديو مع إطلاق أول محطة إذاعية خاصة في المملكة العربية السعودية ، MBC FM. ويعود نجاح المحطة إلى استراتيجية مدروسة قمنا بتنفيذها، تقوم على استخدام معرفتنا المحلية لإنشاء محتوى متميز مصمم خصيصًا لجمهورنا المتنوع للغاية.

 

 

و في MBC FM ، تم الجمع بين الموسيقى الخليجية ، جنبًا إلى جنب مع الترفيه والشعر ، وهو ما ساعد المحطة على أن تصبح الأولى في المملكة وفق مؤسس المجموعة .

 

 

و يتابع الابراهيم " بحلول عام 2002 ، أصبح من الواضح أنه إذا أردنا مواصلة توسعنا وتنفيذ خططنا لانتاج محتوى مختلف، فيجب أن نكون ننطلق من مجتمعنا. ومع أخذ ذلك في الاعتبار ، تم نقل MBC من لندن إلى دبي. لقد عدنا إلى ديارنا ، وقد دفعنا هذا القرب من أسواقنا ومن جمهورنا إلى طرح المزيد والمزيد من القنوات. وقد تزامن انتقالنا إلى مدينة دبي للإعلام مع إطلاق O3 للإنتاج ، وهي شركة متخصصة في إنتاج البرامج.

 

 

ويشدد الابراهيم "لطالما كان التنويع والتنوع الثقافي مفتاح نمو مجموعة MBC."

 

 

و قد شهد عام 2003 زيادة كبيرة في القنوات الجديدة ، مع وصول قناة MBC2 لعرض أنجح الأفلام من معظم ، إن لم يكن كل ، الاستوديوهات الكبرى في هوليوود. وانطلقت بعد شهرين قناة العربية ، التي سرعان ما أثبتت نفسها كمصدر دقيق وجدير بالثقة وموثوق للأخبار."

 

 

و كان العقد التالي مثيرًا بنفس القدر مع إطلاق قنوات MBC3 المفضلة للأطفال (2004)   MBC Action  و Wanasah في عام 2007 وMBC Max في عام 2008و MBC Masr في عام 2012 وMBC Bollywood في عام 2018 و MBC PersiaوMBC Iraq في عام 2019.

 

 

 

ويشير مؤسس مجموعة MBC " في عام 2011 ، دخلنا العصر الرقمي ، حيث كانت شاهد أول منصة عربية للفيديو حسب الطلب في الشرق الأوسط. ومنذ ذلك الحين ، ركزنا على التقارب عبر منصات متعددة: على الشاشة ، وعلى الإنترنت ، والتطبيقات ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والآن يشهد كل من شاهد وشاهد VIP - نموًا هائلاً.

 

 

و" برزت التزاماتنا الأخلاقية تجاه المجتمع من خلال أنشطة MBC Al-Amal ، ذراع المسؤولية الاجتماعية للمجموعة ، الذي تم إطلاقه في عام 2013."

 

 

و "مع وجود العديد من القنوات والمنصات ، التي تقدم محتوى عالي الجودة ، وصلنا إلى نقطة زمنية أصبح فيها الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى أن نروي قصصنا للعالم."

 

 

و يشير وليد الإبراهيم " لهذا السبب أنشأنا MBC Academy و MBC Studios في 2018 - لتنمية وترويج مواهبنا الخاصة لإنتاج أفلام ومسلسلات جيدة بما يكفي للمنافسة على مستوى العالم."

 

 

و أضاف " بينما نمضي قدمًا ، ستواصل MBC التزامها تجاه مجتمع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إنشاء قنوات وإنتاج محتوى متميز مصمم خصيصًا لاحتياجات جماهيرنا. سنستمر في الابتكار والاستثمار في المستقبل. على وجه الخصوص ، سنستمر في الاستثمار في شبابنا من خلال المشاريع والمبادرات." 

 

 

و أكد مؤسس مجموعة MBC " مع وجود بعض ألمع العقول في المملكة العربية السعودية وبقية العالم العربي في فريقنا ، يبدو المستقبل مشرقًا. ولا يمكننا الانتظار لنرى إلى أين ستأخذ الأجيال القادمة صناعتنا في المنطقة وخارجها."