أكدت مؤسسة كارنجي للسلام الدولي في تقرير ترجمته الرياض بوست أن تفشي فيروس كورونا في الدول الخليجية سيكون له آثار مؤلمة على الدول العربية الأخرى.
وكشف التقرير أن تفشي وباء كورونا أدى إلى تغيير وإعادة بلورة صورة نمطية وتقليدية حول دور دول الخليج في دعم جيرانها العرب.
وأوضح التقرير "مع انخفاض أسعار النفط ، تواجه دول مجلس التعاون الخليجي الآن ضغوطًا أكبر لإجراء تغييرات صعبة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك لتعديل سياسة الإنفاق. وفي حين أن هذه التغييرات سيكون لها تداعيات محلية مهمة تختلف من دولة خليجية إلى أخرى ، إلا أنه يجدر أيضًا النظر في تأثير هذه الديناميكيات الإقليمية في الدول العربية الأخرى التي طالما اعتمدت على الخليج في سخاء الدعم والاستثمار والعمالة."
وأضاف التقرير " بعد أن فقدت وسادة الدعم الخليجي ، تبحث العديد من الدول العربية عن تمويل خارجي من مؤسسات مالية دولية وجهات مانحة أخرى مثل الصين والولايات المتحدة."
وتوقع التقرير أن تنمو مشاكل البطالة في هذه الدول بشكل ملحوظ مع عودة عمالها من دول الخليج بسبب تأثير تفشي الوباء على النشاط الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي.