في كل مناسبة اجتماعية تجده أمامك، لا يتوقف عن العمل، وبث روح الأمل في الجوار، خصوصاً بين الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.. إنه فايز المالكي. وأسهم تواجد المالكي الإنساني وعمله الخيري في تغيير سمعة الفنان في المملكة، والتي كان يُنظر لها بصورة سلبية، لتصبح مهنة لها الاحترام الذي تستحقه ولها دورها الوطني. وتسأل "الرياض بوست" فايز حول علاقته بالعمل الخيري، فيجيب:" لقد آمنت بأن الفن رسالة وأن الفنان الحقيقي هو مشروع وطني له دور لابد أن يقوم به في خدمة الوطن ولذلك حاولت قدر استطاعتي أن أساهم في العمل الاجتماعي". وتم أختيار فايز المالكي فبراير الماضي سفيرا للجمعية الخيرية لمكافحة السرطان، وعقب المالكي على اختياره قائلا: “شكرًا لأنهم شرفوني بأن أكون واحدًا منهم لخدمة مرضى السرطان، أسأل الله أن أكون عند حسن الظن”. فضلًا عن شهرة الفنان فايز المالكي في الوسط الفني السعودي كأحد أكثر الفنانيين البارزين في الأعمال الخيرية . وجعل حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر مرجعًا للكثير من الحالات الإنسانية ، منها تغريدة مشهورة في فبراير الماضي لمساعدة شخص معاق في أبها يوصل أبنائه للمدرسة بدون سيارة، وردت عليه الفنانة أحلام باستعدادها لمساعدته بمرتب شهري مدى الحياة. والمالكي سفير للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”، كما أنه أيضًا سفير لصندوق المئوية الذي يُعنَى بتمويل مشاريع الشباب، وكذلك سفير للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد . وممثل سعودي، ولد في محافظة الطائف، وهو شقيق الداعي الإسلامي (علي المالكي)، بدأ حياته المهنية بشخصية كوميدية اشتهرت في ذلك الوقت باسم «أبو رنة» و توالت المشاركات في العديد من المسلسلات شارك في بعض حلقات مسلسل (طاش ما طاش) في مواسمه الأول والثالث والسادس كما شارك بعدة مسلسلات كوميدية غيرها. وشارك عام 2005 في فيلم تليفزيوني سعودي بعنوان (حنين)، ثم قدم دور البطولة في فيلم «مناحي» عام 2008 مع الفنانة السورية (منى واصف)، وقدم نفس الشخصية في العديد من مسلسلاته، كما قدم العديد من البرامج المنوعة أهمها برنامج «الليلة مع فايز» على قناة (دبي) في عام 2012. و قدم مسرحيتي (مناحي والملايين) و(رابح الخسران)، و كرم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض بمناسبة اختياره من بين الأكثر تأثيراً في العالم العربي. وانضم إلى منظمة اليونيسيف كسفير للنوايا الحسنة في الخليج في 31 أغسطس 2009، وفي عام 2012 قدم إستقالته كونها لا تدعم قضية أطفال سوريا.