أكدت قناة France TV info في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المرأة السعودية إكتسحت سوق العمل في فترة وجيزة.
ويشير التقرير " في عام 2018 ، كان أقل من 20٪ من السعوديات يعملن أو يبحثن عن وظيفة. لكن في غضون عامين ، تغيرت الأمور بشكل كبير. حيث أكد باحثون أمريكيون من معهد بروكينغز هم في تقرير نشر في أبريل الماضي أنه و في نهاية عام 2020 ، لم نعد نتحدث عن نسبة 20٪ ولكن 33٪ ".
نقطة البداية.. الإرادة السياسية
كانت خطة الاصلاح والتحديث رؤية السعودية 2030 ، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد دافعا محوريا في ارتفاع نسبة إلتحاق السعوديات بسوق العمل، حيث تسعى هذه الخطة من بين أهدافها إلى تمكين المرأة السعودية. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية ، تمكنت السعوديات من الحصول على رخص القيادة والقيادة بأنفسهن ، وإنشاء شركات والسفر دون الحاجة إلى إذن. كما تم إقرار عدد من الاصلاحات في قانون العمل.
وأشاد تقرير البنك الدولي هذا العام حول المرأة والأعمال والقانون ، بجهود المملكة العربية السعودية كواحدة من أفضل البلدان أداءً في هذا المجال. وتدير السعوديات اليوم ، البنوك ، وهن رائدات أعمال وضابطات شرطة وكذلك نادلات. ورغم أن الهدف من رؤية 2030 كان أن تلتحق واحدة من كل ثلاث نساء في البلاد بسوق العمل فقد حققت السعودية ذلك قبل 10 سنوات.
وباء فيروس كورونا
و يعتقد باحثون آخرون من نفس مركز الأبحاث الأمريكي أن وباء فيروس كورونا أعطى كذلك دفعة كبيرة لتدفق النساء إلى سوق العمل. و حتى ربيع عام 2020 أو نحو ذلك ، فقد عدة ملايين من المهاجرين الهنود والفلبينيين والباكستانيين للعمل في الخليج وخاصة السعودية وظائفهم وعادوا إلى ديارهم.
والتجأت الشركات إلى النساء السعوديات ليحلوا محل هؤلاء العمال المهاجرين ، في جميع المجالات: التجارة والبناء والتصنيع والخدمات الإدارية والفنادق والمطاعم.