قالت سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة إنها ستعيد هيكلة أعمالها وزيادة عدد المطاعم التابعة لها في أنحاء العالم. وكانت ماكدونالدز قد أعلنت عن نتائج سيئة للربع الأول من عام 2015، كما شهد مؤشر ماكدونالدز أكبر انخفاض في مؤشر داو جونز، إذ تراجع سهمها في البورصة بنسبة 1.7 بالمئة ليصل إلى 96.13 دولار. وخفضت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" تصنيف ماكدونالدز . وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ستيف إيستربروك، "الأرقام لا تكذب.و لن أدير وجهي عن الحاجة الملحة لإعادة ضبط هذا العمل". وأضاف إنه يسعى للتخلص من هيكل الأعمال "المرهق" وزيادة "المشاركة الرقمية". وقال إيستربروك إن خطة التحول تهدف إلى تشكيل هيكل إدارة أصغر حجما بمزيد من "المساءلة الشديدة" التي تتمحور بشكل أقل حول الأماكن الجغرافية وتعتمد بشكل أكبر على "المنطق التجاري". وأضاف: "خلال السنوات الخمس الماضية، تحرك العالم خارج العمل بشكل أسرع من داخله، ولم نتعامل مع الأمر بشكل أفضل." وأعلنت الشركة أيضا أنها ستركز بصورة أكبر على المناطق التي تحقق أرباحا أكبر - وهي الولايات المتحدة، والتي تدر 40 بالمئة من الدخل التشغيلي للشركة. وأضاف إيستربروك إن الشركة ستعطي أولوية لأكبر الأسواق الدولية، مثل استراليا وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة. وحددت الشركة أيضا الأسواق ذات النمو المرتفع في بلدان مثل الصين وبولندا، حيث ستفتح متاجر جديدة لزيادة حصتها في السوق. وقال إيستربروك: "لم نعد قادرين على تحمل التزامات النظم الموروثة، أو هيكل الأعمال القديم أو مواقف سابقة."