مسؤول إيراني: سنضرب تل أبيب بـ 80 الف صاروخ

وجهت طهران تحذير لتل أبيب عبر التلفزيون الرسمي إذ ما قررت الأخيرة شن هجوما عليها. فيما بدا ردا على تهديد اسرائيلي مستتر. ونقل الموقع التلفزيون الرسمي عن مسؤول عسكري إيراني أن بلاده مستعدة لضرب حيفا وتل أبيب بمساعدة حزب الله (الشيعي) اللبناني. وقال العميد يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي إن إكثر من 80 الف صاروخ لدى حزب الله جاهزينن لقصف تل أبيب وحيفا. وأضاف ان "ايران، وبدعم من حزب الله وحلفائها، قادرة على تدمير تل ابيب وحيفا في حالة عدوان عسكري من جانب الصهاينة". لكنه عاد واستبعد هذا الاحتمال "لا اعتقد أن الصهاينة اغبياء لدرجة إثارة مشكلة عسكرية ضد إيران. هم يعرفون قوة إيران وحزب الله (...) وحزب الله اللبناني قريب منهم، وأكثر من 80 الف صاروخ جاهزة لقصف تل ابيب وحيفا". ولا تعترف إيران، الداعمة لحزب الله اللبناني، بوجود اسرائيل وتعلن باستمرار زوالها القريب من الوجود. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية تقدم طهران أيضا مساعدة مالية وعسكرية لبعض الجماعات الفلسطينية المسلحة. وقد جاءت هذه التصريحات بعد أيام قليلة من كلام وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون الذي أشار في خطاب إلى الضربات النووية الاميركية ضد هيروشيما وناغازاكي "التي أدت الى مقتل 20 الف شخص" لإجبار اليابان على الاستسلام خلال الحرب العالمية الثانية. وقال يعالون "لم نصل الى هذه المرحلة بعد"، مضيفا ان الرئيس الاميركي في ذلك الوقت برر خياره بكون المسؤولين الاميركيين اكدوا أن البديل هو حرب طويلة مع اليابان قد تؤدي الى "قتل الملايين". وندد مندوب ايران في الامم المتحدة غلام علي خشرو في رسالة ما وصفه ب"التهديد النووي"، مشيرا الى ان اسرائيل اعترفت ضمنا بحيازة اسلحة نووية، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الايرانية الاربعاء. وتندد اسرائيل بالمحادثات بين ايران والقوى الكبرى للتوصل الى اتفاق شامل بشأن برنامجها طهران النووي المثير للجدل والذي يفترض ان يوقع بحلول نهاية يونيو المقبل. وفي بداية ابريل الماضي، اكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس ان "الخيار العسكري (كان) على الطاولة" لمنع ايران من ان تصبح قوة نووية.