اتهم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمته بافتتاح اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في الكويت اليوم "قوىً إقليمية" تقود حملة الإرهاب والطائفية في الشرق الأوسط. وقال الجبير، في كلمته بافتتاح الجلسة، إن التفجير الذي استهدف مسجد القديح الذي يرتاده مصلون شيعة في شرق المملكة الأسبوع الماضي "اعتداء إرهابي آثم يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية" مضيفا أن جهود المملكة "لن تتوقف يوما عن محاربة الإرهاب." وتابع الجبير بالقول: "حرصنا على مواجهة تحالف الإرهاب والطائفية؛ كما وصفه خادم الحرمين الشريفين، والذي تقوده قوى اقليمية لتهديد وحدة بلداننا." وأكد "أن المملكة تبذل ما في وسعها لتعزيز العمل الإسلامي ومواجهة "ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب والطائفية، وهي أهم الظواهر السلبية التي تواجهها الأمة الإسلامية" على حد قوله. قرن بين الإرهاب والطائفية، ، قائلا إن تقودهما لتهديد وحدة بلدان المنطقة، في حين ش، كما من جانبه، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن الاجتماع ينعقد في ظل "استمرار تحديات وظروف سياسية وأمنية بالغة الدقة يواجهها العالم بشكل عام ومحيطنا الإسلامي بشكل خاص" مضيفا: "لعل ما يواجهه عالمنا الإسلامي من محاولات بعض التنظيمات الإرهابية من رسم صورة لا تعكس حقيقة الإسلام متخذين فيها من الإسلام اسما والقتل والدمار وسيلة والإرهاب منهجا وترويع الآمنين أسلوبا." كما هاجم أمير الكويت الطائفية وممارسات تنظيم داعش وداعاتهم واتهم الحوثيين بتهديد المنطقة برمتها. وطالب أمير الكويت بما وصفها بـ"وقفة جادة" للنظر في الاحتقان الطائفي، واصفا تلك العصبية بأنها "الأخطر على وجود الأمة". وتطرق إلى موضوع العراق قائلا: "نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية المؤسفة ومحاولات ما يسمي بتنظيم داعش الإرهابي لتقويض أمنه واستقراره." وتطرق الشيخ الصباح إلى الشأن اليمني قائلا إن عمليات التحالف العسكرية ضد الحوثيين جاءت بعد أن "هددت المليشيات الحوثية أمننا واستقرارنا واستولت على السلطة بالقوة العسكرية ونقضت تعهداتها بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية الأمر الذي استوجب اتخاذ إجراء يحفظ أمن دولنا واستقرار منطقتنا."