السعودية تؤكد: سوق النفط يخلو من المؤامرات

أرجعت وزارة البترول السعودية ،الثلاثاء، ارتفاع إنتاجها من النفط خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى نمو الطلب العالمي وزيادة احتياجات عملائها نافية أنّ يكون الغرض منه تعويض هبوط أسعار الخام، أو أي نظريات أخرى. وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أنّ سياستها البترولية يضعها فريق متكامل من الخبراء والمتخصصين في اقتصاديات سوق النفط يعمل بمقر الوزارة في الرياض، ولا تعكس وجهات نظر شخصية. وأوضح المسؤول في بيان للوزارة أن السياسة يتم إعدادها بالتنسيق مع الدول المنتجة للنفط لاسيما دول أوبك من أجل خدمة مصالح المملكة في الأمدين القريب والمتوسط. وأضاف أنها تخضع لمراجعة القيادة العليا في البلاد وإن الفريق المتكامل من الخبراء والمستشارين يدعم صناع القرار. وبحسب رويترز أوضح البيان أن الدكتور محمد الصبان كُلف بمتابعة قضايا البيئة والتغير المناخي خلال عمله في وزارة النفط والثروة المعدنية وليس متابعة تطورات السوق النفطية الدولية، ما يعني أنه لم يكن ضمن الفريق الاقتصادي المتخصص في درس أوضاع السوق الدولية وسياسة المملكة النفطية الخارجية وطرح الأفكار والتوصيات حولها. ونفت الوزارة مشاركته في الوفود الرسمية التي تمثل المملكة في اجتماعات منظمة «اوبك» مثلاً، منذ أكثر من عشرين عاماً. ولفت بيان إلى أنه منذ انتهاء خدمات دكتور الصبان مع الوزارة منتصف العام 2013، انقطعت علاقته العملية معها. وأي تصريحات يدلي بها لوسائل الإعلام العربية والعالمية وكتاباته الصحافية تمثل وجهة نظره الشخصية فقط ولا تعكس الموقف الرسمي للمملكة تجاه قضايا النفط. وأصدر وزارة البترول السعودية بيانها بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي تقريرًا للصبان بعنوان «الوجوه الستة التي تتسابق من أجل المزيد من إنتاج النفط» ويتحدث عن السياسات النفطية السعودية ويتضمن معلومات اعتبرتها الوزارة غير دقيقة.