أعلن الجيش المصري الأحد عن مقتل 59 مسلحًا وسبعة جنود قتلوا في المعارك شمال سيناء الأحد، بينهم ثلاثة جنود قتلوا في هجوم صاروخي على نقطة تفتيش عسكرية. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية أكد الجيش أن ما مجموعه سبعة جنود قتلوا السبت بعد أنّ أعلن مقتل ثلاثة جنود في هجوم صاروخي على نقطة تفتيش عسكرية تبنته جماعة ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم داعش المتطرف. وأوضح بيان للجيش أنّ رجال القوات المسلحة المدعومين بغطاء جوي استهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية التكفيرية الأحد، وعدد 14 موقعًا جرت فيها العمليات. والسبت اكد الجيش مقتل 20 مسلحا في هجوم شنه على مخبأ للجهاديين، ونشر على فيسبوك فيديو للقصف الجوي على مبنى وشاحنتين. وأعلن الجيش إلقاء القبض على أربعة مسلحين مضيفًا جاري حصر الخسائر الإضافية لدى العناصر الإرهابية التكفيرية نتيجة القصف الجوي. وبحسب روسيا اليوم أكد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري الأحد ارتفاع عدد قتلى الجيش في هجوم الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء إلى 7 جنود. وكانت جماعة ما يسمى بولاية سيناء جناح تنظيم داعش في مصر أعلنت في بيان على موقع "تويتر" مسؤوليتها عن الهجوم. وذكرت مصادر أن الهجوم استهدف نقاط تفتيش باستخدام قذائف مورتر. وأشار المتحدث باسم الجيش المصري إلى أن حصيلة من جرت تصفيتهم من المسلحين وصلت إلى 59 مسلحا، وذلك باستهداف عدة تجمعات بمناطق المهدية والتومة والزوارعة وجبل العليقة وجنوب المساعيد وجنوب اللفتات والوادي الأخضر والجورة والترابين والمركز الحضري والبراهمة وجرادة والمقاطعة وقرية أم شيحان. وقال إن مخزنين للمواد المتفجرة وعربات ودراجات نارية وعبوات متفجرة دمرت خلال العمليات الأمنية التي شنها الجيش بالإضافة إلى إلقاء القبض على 4 من المسلحين. وقال اللواء طلعت مسلم الخبير في الشؤون الأمنية لقناة RT، إن الجيش نجح بدرجة كبيرة، لكن هناك أعمالا كثيرة مطلوبة ومنها، أنه تمكن من ضرب أوكار الجماعات المسلحة والإرهابية قبل أن تبدء بتنفيذ أعمالها الإرهابية. وأضاف مسلم استطاع الجيش كذلك القبض على عدد من الإرهابيين الذين كانوا في طريقهم لتنفيذ أعمال إرهابية، وهذه كلها مكاسب ذات قيمة. وأشار اللواء طلعت إلى أن قيمة هذه المكاسب ستظهر في المستقبل. وتعد شمال سيناء المسرح الرئيسي للمواجهات المتواصلة بين الجيش المصري والجماعات الجهادية المسلحة حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. ويتبنى معظم هذه الهجمات تنظيم انصار بيت المقدس الذي اصبح يسمي نفسه ولاية سيناء بعد مبايعته تنظيم الدولة الاسلامية.