رويترز- يخطط الرئيس الامريكي باراك أوباما لحشد تأييد للاتفاق النووي الايراني باعتباره أفضل خيار للاستقرار في الشرق الأوسط في كلمة يلقيها عن السياسة الخارجية يوم الاربعاء سيحذر فيها من أن إفشال الاتفاق سيكون خطأ تاريخيا. تأتي كلمة الرئيس الديمقراطي في الجامعة الامريكية في واشنطن وسط جهود حشد تأييد مكثفة في الكونجرس لتأمين تأييد كاف بين المشرعين لضمان تمرير الاتفاق الذي تم التوصل اليه يوم 14 يوليو تموز بين ايران والقوى الست العالمية. ودافع أوباما عن الاتفاق النووي الإيراني في مواجهة منتقديه. وقال إنه إذا حاولت إيران الإخلال بالاتفاق وبناء سلاح نووي فسيتم اكتشاف ذلك. واثار معارضو الاتفاق مخاوف بأن المفتشين الدوليين لن يكون بمقدورهم التحرك بحرية دون إعاقة في إيران بموجب الاتفاق. ويحاول معارضو الاتفاق وبينهم جماعات ضغط قوية موالية لإسرائيل تعتقد انه سيهدد الدولة اليهودية إقناع المشرعين برفضه. وأمام الكونجرس حتى 17 سبتمبر لقبول أو رفض اتفاق ايران الذي يعتبره البيت الابيض من مبادرات السياسة الخارجية الرئيسية لرئاسة أوباما. وقال مسؤول بالبيت الابيض يوم الثلاثاء طالبا عدم نشر اسمه "الرئيس سيصنف قرار الكونجرس - بشأن ما إذا كان سيتم تعطيل تنفيذ الاتفاق الذي يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي- بوصفه أكثر مناقشات السياسات الخارجية في الكونجرس منطقا منذ قرار خوض الحرب في العراق." وقال مسؤول البيت الابيض "أوباما سيقول إنه "سيكون خطأ تاريخيا تبديد هذه الفرصة - وازالة القيود على البرنامج الايراني والحاق الضرر بالمصداقية الامريكية.