Severity: Notice
Message: Undefined variable: link
Filename: views/main.php
Line Number: 115
" />مدير تحرير صحيفة الحياة في السعودية يرد على تصريحات صحافية بخصوص تقليص مكاتب الحياة. وقال سعود الريس مدير تحرير صحيفة الحياة في مقال له اليوم في الصحيفة بعنوان الصحيفة والقارئ! "من البديهي أن تكون «الحياة» تحت الضوء، وأن يُكتب عنها، وأن تتعرض للانتقاد، لكن صحيفة بحجم «الحياة» تتمنى دائماً لو التزم من يكتب عنها بقواعد المهنة أي سؤال الصحيفة ذاتها عن برامجها وخططها بدلاً من أن ينسب إليها خطوات، أو مواقف لا أساس لها. وأضاف الريس لا تشعر صحيفة «الحياة» بضرورة الرد على كتابات متسرعة أو مغرضة أو مغلوطة عنها. مؤكدًا أنها تثق في إدراك قارئها وتمييزه بين المعلومات المغلوطة والصحيحة. وأشار أنه خلال مسيرتها كان على «الحياة» أن تواكب الثورة التكنولوجية والإعلامية. لهذا كان عليها أن تطوّر أساليبها ومقارباتها وطرق عملها. فقد أدت الثورة التكنولوجية إلى تغيير عقليات وأساليب ووسائل. وفي هذا السياق، جاء اهتمام «الحياة» بتطوير موقعها للنشر الإلكتروني، ومركزه في دبي، الذي يشمل أيضاً «مدرسة الحياة» المعنية بتدريب جيل جديد من الصحافيين. وتغيير بهذا الحجم في الصناعة الصحافية يفرض على الصحف إعادة نظر دورية في المواقع والأساليب، ودائماً على قاعدة الفاعلية والبحث عن الأفضل، والتطلع إلى المستقبل. وإذ تواكب «الحياة» هذه التطورات، تستغرب من سوء التفسير، أو سوء النية في التعليق على خطوات طبيعية تتخذها كمؤسسة لمصلحة العاملين ومصلحة الصحيفة. وتم إصدار صحيفة الحياة في 1988 ألزمت نفسها باحترام صارم لميثاق الشرف الصحافي، الذي اختاره ناشرها الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وفي ضوء ذلك تقوم الصحيفة باستمرار بتقويم أدائها، وإدخال ما يلزم من تحسينات وتعديلات وعلى قاعدة زيادة الفاعلية، وهذا يشمل كل مكاتب الصحيفة. تنطلق «الحياة» في أية عملية تقويم من أن الصحيفة هي نتاج عمل فريق كامل تتلاقى جهود أفراده لتصنع منتجاً يحتاج إلى عناية يومية لتطويره، وإخراجه في أفضل حال. كما تنطلق من حرص كامل على كل فرد في هذا الفريق الواسع قدّم جهده وتميّزه في إطار خطتها التحريرية ونهجها الثابت.